حديثُ الطيْف

صالح أحمد البوريني

صالح أحمد البوريني/عمان

[email protected]

تَـلُـوحُ ليَ الأماني في iiسُبَاتي
وَيَـطْـفَحُ  وجهُها بالبِشْر iiنُورًا
تُـنـاديـنـي وَقلْبي في iiيَديْها
فَـدَيْـتُكَ  سيِّدي بالروحِ iiفاسْلَمْ
*             *             ii*
تـقُولُ  ليَ الأماني عِشْ iiقَريرًا
أنـا بَـحْـرٌ بِحُبِّكَ فاضَ iiنُورًا
أنـا نَـهْـرٌ جَرَى بِهَواكَ iiغَمْرٌ
أنَـا طُـوفَـانُ أشْـواقٍ تَمَادَى
أحِـبُّـكَ  سيِّدي.. اسْمًا iiوَرَسْمًا
أحـبُّـكَ سـيِّدي.. عِلْمًا وَنُورًا
أحـبُّـكَ  سيِّدي.. سَمْتا iiوَقُورًا
أحـبـك سيدي.. رُوحًا طَموحا
أحِـبُّـك سـيِّـدي بَدْرًا iiتجَلَّى
فـآنَـسَ وَحْشَتي وَشَفَا iiجِراحي
حَـفِظْتُكَ في فُؤادي نَبْضَ iiحُبٍّ
وَصُـنْـتُكَ  سيِّدِي حُبًّا iiطَهُورًا
أُلاحـظُ  طـيْفَكَ الغَالي بشَوْقي
تـحُـدِّثُـني  عيونُكَ يا iiحبيبي
وأَقْرأُ  في حُروفِكَ شَوْقَ iiرُوحي
أَحِـنُّ  إلـيـكَ يا مَلِكَ iiالقَوافي
فَـهَـاتِ  الكَأْسَ مِنْ شِعْرٍ iiنَدِيًّ





















مُـضَـمَّـخَةً  بِعِطْرِ iiالذكْرَياتِ
فَـتَـلْقَى  ذاتَها في الحبِّ iiذاتي
فَـدَيْـتُـكَ  بـالعيونِ الباكياتِ
أنـا لَـكَ بَـلْـسَمٌ في iiالنَّائِبَاتِ
*             *             ii*
وَنَـمْ  مِـلْءَ الجُفُونِ النَّاعِساتِ
وَغَـيْـثًـا  لـلفَيافِي iiاليَابساتِ
سَقَى  عَطْشَى الأَمَاني iiالحالماتِ
بِـهِ  جُـرْحُ الـدِّماء iiالنَّازِفَاتِ
وحَـرْفًـا  في الشفاه iiالباسماتِ
وسَـعْـيًـا دائِـبـا iiللمَكرُماتِ
وَطَـوْدًا  شـامخًا في iiالحادثاتِ
يـحـلِّـق فـي سماء الكائناتِ
لِـعَـيْنِي  في الليالي iiالمُظْلِماتِ
فـأشْرَقَ  في الدُّجَى فَجْرُ الحياةِ
يُـنـيرُ  لناظِرِي في iiالحالكاتِ
شَـفِيفَ  الرُّوحِ عُلْوِيَّ iiالسِّمَاتِ
وطيفُكَ في الهوَى يَرْعَى الْتِفَاتي
أحـاديـثَ  الهوَى في أُمْسِياتي
تُـنَـاجـيـها بأحْلى iiالأغْنِياتِ
حَـنـيـنَ الزَّهْرِ للماءِ iiالفُراتِ
كَـمَـاءِ  الـنَّبْعِ أَرْوِ بِهِ iiحَياتِي