سلام .. وكلام
24أيار2008
د. عبد الجبار دية
سلام .. وكلام ؟!
د. عبد الجبار دية
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
استشاري الأمراض الباطنة والصدرية
استحوا من ذكركم ذكر ولـغ الـغـاصب في أحشائنا وطـمـا السيلُ فسوّى أرضنا و ولاة الأمـر إمّـا غـافـلٌ أو غـوٍ قـد بـاع نفساً للعدى قـد سـئـمـناكم كرهنا فعلكم أو تـغوروا حيث لا نبصركم نـحـن قـومٌ صُبُرٌ عند اللقا لـيـس نـرضى بحياة سهلة شـقـي الـنـاس برأس باردٍ لـرؤوس الـكـفر عبدٌ طيّعٌ فـي سـجل المجد قد كان له ذروة الـديـن جـهـادٌ وتُقى جـنـدُ ياسين ورنتيسي الأُلى عـشقوا الموت لمرضاة الذي حـيث يبغي نفسه يسعى الفتى * * * ومــغـان حـرةٌ زاهـيـةٌ عـجـز الغاصب عن تركيعنا أين انتم ؟ كيف أنتم في الملأ ؟ وتـداعـت لـلأذى سـاعيةً هـاهي الأحزاب عادت جذعةً هـلـك الأطفال في غزّة من وسِـواهـم فـي الأماني حالمٌ لـيـس أعـدانا بأهدى منهجاً عـلّـة الأمر بُغاثُ استنسرت كـيف نرجو العدل من أعدائنا حصحص الحق فقامت عصبة فـتـداعت تصفع القوم العدى غاية الأحرار احدى الحسنيين أنـا لا أبـكي شباباً في العلا اسـتـوت فوق الأولى قاهرة عـمـيـت عن دورها رائدةً إنـنـي أُبصر في رحم الثرى | السلامهـلـك الحرث وأعيانا غـيـر أنّ لـم نزل غُفلاً نيام ومـحـا الأشجار أودى بالخيام أو خـلـيُّ البال صبٌّ مُستهام بـعروض ليس ترضاها السوام فـمـتـى تردَوا ويرتاح الأنام نـنـفض الأيدي منكم والسّلام وافـرو العزمات نأبى أن نُضام مـبـتغانا العزّ في ظلِّ الحسام قـانعٍ بالعيش ، في الجُلّى نعام وعـلـى الأهـلين ظلمٌ وظلام شـرفٌ لـو كان يصبوا للسنام وفـئـامٌ يـهـتـدي فيهم فئام ركـبوا الصّعب سراعاً للحمام ابـتـاع بالجنات أرواح الكرام عـزّة الـدين مضاءٌ وعُرام ! * * * بـأسـود الـفتح والجند العظام يـوم لبى الجمع واشتد الخصام كيف ترضون الشّقا دون الأنام صُـلبٌ هودٌ وعُربٌ في انسجام أيـن للأحزاب سعدٌ وهشام ! ؟ جوعٍ ومن عُري وأنواع السقام خُـدعٌ لا تـزدهي غير الطّغام لا ولا أربـط جـأشاً في التحام وجِـمـال استنوقت عند الزّحام كـيـف والذؤبان والغدر تؤام رابـهـا البغيُ ومعسول الكلام وتـسـوم الخسف أبناء الحرام ظـفـر لـلحق أو موت الكِرام إنـمـا أبـكـي حثالات اللئام ومـشـت للكفر أعطته الزّمام وتـعـامت حين أعشاها الرُّغام ثـورة جُـلى تراءت وضِرام ! | الكلام