لك يا رسول الله ألف تحية
24أيار2008
طلعت المغربى
لك يا رسول الله ألف تحية
طلعت المغربى
لـو كلُّ هذا الكونِ صارَ قصائداً هـذا الـذي بالنورِ قد عمَّ الورى هـذا سـراجُ اللهِ أرسـلَـهُ إلى هـذا الـذي نـصرَ الإلهُ جنودَه هـو رحـمـةٌ لـلعالمينَ وخاتمٌ لـو ألـفُ ألفِ قصيدةٍ سطرتُها مـا اسطعتُ توفيةً لقدركَ سيدي فاللهُ ربـى قـالَ فـيـكم مادحاً لـعـلى عظيمِ الخُلْقِ أنتَ حبيبَنا يـا صـاحبَ الخُلق العظيمِ تحيةً أخـلاقُـكم هى كالنسيمِ إذا سرى "أنـسٌ" يـقولُ خدمتهُ عشراً فما مـا قـال لـى أفٍ حبيبى مرةً ما قالَ لي لِمَ قد صنعتَ ولمْ يقلْ ويـجـئُ أعـرابيُّ يسألُ حاجةً حَـمِّـلْ بـعيرىَّ اللذَين تراهما ويـجيبُ خيرُ الخلقِ فى أدبٍ له الـمـالُ مـالُ اللهِ جـلَّ جلالُهُ فـيـقولُ ذلكَ ليسَ من أخلاقِكم تـعـفـو وتصفحُ دائماً يا سيدي مـا كـنتَ منتصراً لنفسكَ مرةً حـتـى إذا انْتُهكَتْ محارمُ ربِِّنا لو خيروكَ اخترتَ أيسرَ ما ترى مـا لـم يكنْ إثماً ولم يكُ قاطعاً وتـقـولُ عـائشةُ المبرأةُ التى هـى أمُّنا قالتْ .. وصدقٌ قولُها أخـلاقُـهُ الـقـرآنُ فـهو كأنهُ مـنـى إلـيـكَ أيا حبيبُ تحيةً فـتـقولَ يا رب اعفُ عنه فإنه يـا رب صـلِّ على النبي وآلهِ وأزلْ بـهـا همي وفرجْ كربتي واجـعلْ رسولَ اللهِ عندكَ شافعي واقـبـلْ رسولَ اللهِ معذرةً أتتْ لـمـا تـنـازعـنا تفرقَ شملُنا شـيشانُ تبكي جُرْحَ أفغانَ التي والـمسجدُ الأقصى تسيلُ دموعُهُ يـبـكـي تـخاذلَ أمةٍ يا سيدي تـركـوا الجهادَ وخلفوهُ وراءَهم خـذلـوا العراقَ وأهلَها يا سيدي هـي صـرخةٌ يا أمتي أرسلتها هي حرقةٌ فى القلبِ ليستْ تنطفي أعـداؤنـا قـد فـرَّقوا ما بيننا سـلـقـوا بـألـسنةٍ حِدادٍ حبنا والله مـا فـي العيش خيرٌ بعدما وكـأنـنـي بالمصطفى في قبره ذودوا عـن المختار فهو حبيبكم أين الألى بذلوا النفوس رخيصة ذاق الأعادى منهمو كأس الردى يـومـاً ستأتي خيل جندِ " محمدٍ" أن الـرسـول فـداه كل نفوسِنا ربـاهُ وحِّـدْ صـفَ أمةِ " أحمدٍ" وبـرغـم ما قد كانَ من أعدائنا فـيه أرى شمسَ الكرامةِ أشرَقَتْ | فـى مدحِ "أحمدَ " ما وفى هـذا الـحبيبُ .. هدية الرحمن كـلِّ الـخـلائقِ إنسِهم والجان بـالـمـدِّ يومَ أن التقى الجمعان لـلـمـرسـلينَ بشرعةِ الفرقانِ ومـثـالُـهـا بلْ كاملُ الأوزان يـا رحـمـةَ الـرحمنِ للأكوانِ فـى مُـحـكم التنزيلِ والتبيانِ أكـرمْ بـمـا قدْ جاءَ في القرآن مـنـي إلـيـكَ أيا عظيمَ الشانِ أخـلاقُـكـم كالرَوْحِ والريحان يـومـاً مـن الأيـام قـد آذانى مـا عـابَ شيئاً ما مدى الأزمانِ لِـمَ قد تركتَ .. وضمني بحنانِ جـبـذَ الـرداءَ فيا لهُ من جانِ مـن مالِ ربِّ الأرضِ والأكوانِ هـو صاحبُ الأخلاقِ والعرفانِ ولـيَ القصاصُ فإن ذا من شانى فـالـعـفوُ نهرٌ فيكَ ذو جريانِ وتـقـابـلـونَ السوءَ بالغفرانِ وإذا ظُـلـمـتَ تـردُ بالإحسانِ كـنتَ الهصورَ وأشجعَ الشُجْعانِ يـا رحـمةً جاءتْ من الرحمنِ يـا سـيـدي لأواصرِ الإخوانِ نـزلـتْ بـراءتُـها من الديانِ صـديقةٌ هى بنتُ من هو " ثانى" قـرآنُ ربـي سـاطعُ البرهانِ فـعسى بها فى الحشرِ أن تلقاني قـد كـانَ يـمـدحني بكلِ مكانِ يـا رب عـطِّرْ بالصلاةِ لساني حـرِّم بـها جسدي على النيران فـى يـومِ تَنْصبُ ربَّنا ميزاني تـحـتـاجُ معذرةً مدى الأزمانِ صـرنـا قـطيعاً فى يدِ الذؤبان تـبـكـي على بغدادَ والسودانِ يـبـكـي بـحقٍ فرقةَ الإخوانِ عـاشـتْ قـرونـاً دُرَّةَ الأكوانِ بـاعـوا قضاياهم إلى الشيطانِ خـذلـوا كـذاكَ بـقـيةَ البلدانِ فـيـها أبثُ شكايتي .. أحزاني فـلـتـسـتـمع يا من له أذنان فـتـجـمـعـي يا أمةَ القرآنِ فـلـتـنتقم يا صاحب السلطان يُـرمـى حـبـيبُ الله بالبهتان يـدعـوكـمو يا عصبة الإيمان وهـو الـشفيع غداً من النيران دون الـحـبـيب وسيد الأكوان فـإذا الأعـادي نـاكسوا الأذقان لـتـريـكمو يا عصبة الشيطان غـداً الـلـقـاءُ بساحةِ الميدان واجـعلهمو الأعلى مدى الأزمانِ مـا زالَ لـي أمـلٌ بصبحٍ دانِ فـالـعـزُّ والإسـلامُ مـقرونانِ | ببيان