على المنهاج
على المنهاج....
بوعلام دخيسي /المغرب
على ضوء الحديث النبوي العظيم الذي يعد نبراسا في زمن كادت تخنق فيه الأنفاس ، حديث الامام احمد الذي يرويه عن سيدنا حذيفة بن اليمان يقول فيه الحبيب مبشرا و منذرا:
تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا
إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ
النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا
شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ
اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ الله ُأَنْ يَرْفَعَهَا ،
ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيّاً ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ،
ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى
مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ،
ثُمَّ سَكَتَ.
تَـزَودْ فـي الليالي من الرَّجا ولا تـجـزع لـكل مصيبة فـهـذا البُرج مَوْئِلُه الأفولْ وهذا الفجرُ إنْ ركِبَ الخيولْ سـيأتي الصبح حتما ما تقولْ سيأتي الصبح يحمل للحقولْ يُحَلق في الجبال وفي السهولْ ويَنسِل في الثرى مثل السُيولْ فـيـمسح بالشعاع ندى المُقل ويـبسط لليتامى مدى الأملْ ويـنـثر فوق مسجدنا الحُللْ ويـفـتـح بيت شيخ لم يزلْ ويَـغـرف من غدير مُغدِق ٍ سـيـأتـي الصبح هكذا بلغَ سيأتي الصبح موعد من بغى يُـغـرِّدُ لِـلـحَمائِمِ مُنشداً و يُـسْـدِل لـلستار ستوره ويـكـسِـر بين كل دُوَيْلتين و يـبـعـث بالطيور تحَلقُ و يَـجْبُرُ كَسْرَ تاريخ مضى و يَـكـتبُ للعَزائِم من جديد ويَغرس في المزارع مِن حَديد عـلـى المنهاج تبزغ شمسنا وتـهتف في الحَجرْ ثم الوَبرْ أكَـبِّـرُ في السحائب جهرة و أمـسـح عن كتابكمُ الغبَرْ عـلـى المِنهاج نقتحم المدى | فـبَـعْدَ الضيق حتما ولا تـفزع إذا احْتَلك الدجى وإن رفـعـوا الحجاب تبَرَّجا فـفـي جوف الليالي أسْرجا ومـا أعـددت إنْ هو أبلجا بـذورا لـلـبـشائر مُنْتجَه ويـسْـلُـك لـلمعالي مُعْرِجا تـغـوصُ إذا الـغرامُ تَهَيَّجا و يـحـمـل للثكالى الهوْدجا ويُقسِم بالضحى و بمن سجى ويـسـجـد شاكرا من فرَّجا يَـحِـنُّ يَئِنُّ صوته حَشْرَجا لـيُـرْوِي مَن هَواهُ و يُثلجا نـبـي‘ مـن أجاب فقد نجا و صـبـحك بالبشائر أفلجا ويَـنفخُ في الكَوَاسِر مُزْعِجَا ويـلـبـس للعروس الدُّمْلُجا جـدارا لـلـحـدود تَسيَّجا و تـخْـبرُ قد أتانا المرتجى عَـضـوضٌ ثـم جَبْرٌ لَجْلَجا وَ ِيُـتْـمِـمَ للجُدود المِنسَجا عـلـى المنهاجِ زرعا مُبْهجا سـلامـا تـارة و تَـوَهجا سـأدخـل خـلوة و مُدَجَّجَه و أمـسـح عن قلوبكمُ الشجا و لـن أرضـى بغيره مُلْهَجَا ألا فـاسـتـبشروا به مَنْهَجا | مَخرجا