مَنْ لِعَانٍ

د. محمد ياسين العشاب

مَنْ لِعَانٍ ؟

د. محمد ياسين العشاب - طنجة/المغرب

[email protected]

مَـنْ  لِـعَـانٍ شَفَّهُ الْوَجْدُ iiيَقِيهِ
وَفُـؤَادٍ  كَـانَ لَـكِـنْ iiرَامَـهُ
أَيُّ  قَـلْـبٍ بَـعْدُ وَالدُّنْيَا خَلَتْ
أَكْـرَمَـتْـهُ الأَرْضُ لَمَّا iiعَافَهَا
إِنَّ  مَـنْ أَهْـدَى إِلَـيْـهَا iiحُبَّهُ
لاَهِـثًـا يَـقْـفُـو سَرابًا دُونَهُ
وَإِذَا  أَغْـرَتْـهُ أَلْـقَـى iiرُشْدَهُ
فَـلِـمَـحْضِ  الْهَمِّ أَلْقَى iiرُشْدَهُ







مِـنْ  أُوَارٍ مُـسْتَطِيرٍ هَاجَ iiفِيهِ
صَـاحِبُ  الأَمْرِ لأَمْرٍ iiيَرْتَضِيهِ
مِـنْـهُ  لَـمَّا قَدْ أَبَاهَا دُونَ iiتِيهِ
ونَـضَـا  عَـنهُ جَمَالاً iiيَشْتَهِيهِ
رَوَّعَتْهُ الأَرْضُ مِنْ حُزْنٍ كَرِيهِ!
بَحْرُ  كَرْبٍ هَالِكٌ مَنْ خَاضَ فِيهِ
وَأَبَـى عـذْلَ رَشِـيدٍ أَوْ iiنَزِيهِ
ولِـمَحْضِ الْهَمِّ أَجْلَى iiنَاصِحِيهِ!