إلى رابطة أدباء الشام
29آذار2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
مـروجٌ بـها للورى مَرْتعُ هـو الـشامُ رابطة ٌما بها لـها موقعٌ في قلوب الألى عـلـى "النت" اني له زائرٌ وقـلـبي شهيدٌ على وَصْلِهِ هـو المُكْثُ في راحةٍ رامَها بـه لـلـمُنى للعُلا مُرتقى أديـبٌ بـه مَـجَّ أشـعارَه حـيارَى فكان الدليلُ الهُدَى هـو الـشـامُ رابطة ٌزانها رُقِـيٌ بـحُرِّية ٍفي الورى أرانـي على غصَّةٍ أشتكي يـبـادِرُ فـي غـيِّهِ سادراً وعُـمْـرا ً له وَيْحَ مَنْ ظنهُ ومـا زانـه شـانه وانتهَى هَـلـمَّ الـيـنا الى عالم ٍ هـو الـشامُ رابطة ٌما لها الـى الله هـذا سـبيلٌ به سـلامـي رسولٌ الى اخوةٍ | وسِـحْـرٌ بـهـا قائمٌ رائعُ عـن ِالـنور بَيْنٌ ولا مانعُ تـسـامَـوْا بفنّ ٍبه أولِعُوا أسـيرُ الهوى يشهدُ الموقعُ و تـاقتْ حنينا ً له الأضلعُ فـؤادي وانـي بـه مُولعُ جـنـانٌ بـها للجَنى مَجْمَعُ بـهـا في هجير الدنا نشبعُ بـه نحْو ربِّ الورى نسرعُ اخـاءٌ بـه لـلـعُـلا نقلِعُ بـهـا مُـرتقى للعُلا واسعُ اذا غـاب عن وَعْيهِ اليافعُ وعـمْرٌ له فى الخنا ضائعُ حـيـاة ًوفـيها البَذا شائعُ به السوءُ حتى أتى المَصْرعُ بـه دِيـنكَ الحَاكمُ الشارعُ عـن الـحقِّ مَيْلٌ ولا تخنعُ سَـمَوْنا ونورُ الهُدَى ساطعُ هُـمُ حِـصْنُ ابداعِنا المَانعُ |