جمعية مقاومة التطبيع

رياض أسعد الدراغمة

جمعية مقاومة التطبيع

رياض أسعد الدراغمة

[email protected]

تَـجَـلَّى لِقُرْصِ الشَّمْسِ حُرٌّ iiمُحَنَّكُ
ومَـدَّ  جَـنَـاحَاً في السَّمَاءِ iiوخَافِقَاً
وَصَـارَ  يَطُوفُ في الذُّرَى iiمُتَرَفِّعَاً
فـلِـلصَّقرِ عِزٌّ في الشُّمُوخِ إذا عَلا
ولِـلـصَّقْرِ قَلْبٌ , والشَّغُوفُ مُحَلِّقٌ
وَمَـنْ يُدركِ الحُبَّ العَظِيمَ اذا iiالتَقَى
ومَـا الـحُـبُّ إلا لِـلبِلادِ وسَعْدِهَا
عَـدُوِّي الـيَـهُودِيُّ اللّعِينُ iiوحِزْبُهُ
يُـبَـارِكُ ربِّ فـي الإمَاراتِ iiفِتْيَةً
وتَـعْـقِـدُ أطْرافَ الحَواجِبِ iiعُقْدَةً
كَـمَا النَّخْلُ في العَلْيَاءِ يَبْقَى iiمُعَزَّزَاً
ويُـعْـطِـي  ثِمَـارَاً يانِعَاتٍ iiبِهَزِّهِ
ولـلِـسَّاقِ  جَذْرٌ في البِلادِ iiمُؤصَّلٌ
يُـبَـارِكُ رَبِّ فـي الإمَاراتِ iiفِتْيَةً
فَيَا  رَبِّ بَارِكْ في النُّفُوسِ وَصَبْرِها
مِـن  الـقُدْسِ والبَيْتِ المُقَدَّسِ iiقُبْلةٌ
سَـأحْـمِـدُ رَبـي مَا حَيِيتُ iiفإنَّنِي
















وشَـدَّ لِعَصْفِ الرِّيحِ صَدْرَاً iiومَخْلَبَاً
وَصَاحَ بِصَوْتِ الجِدِّ يُرْعِبُ مَنْ أبَى
ومَنْ  يُدْرِكِ النَّصْلَّ الحَمِيَّ المُخَضَّبَا
ولِلصَّقْرِ  عَينٌ تَحْرُسُ الأهْلَ iiوالرُّبا
يَـرَى  القُدْسَ نُورَاً مِنْ بَعِيدٍ iiمُطيَّبَا
بِـفَـاتِنَةٍ في القَلْبِ تُقْرِي iiالمـُحبَّبَا
ومَـا  الـحُبُّ إلا في الإلهِ ومَا iiرَبَا
ومَـنْ لَـفَّ لَفَّ الغَاصِبِينَ iiوحَاربَا
تُـقَـاوِمُ تَـطْـبِـيعاً ولِصَّاً iiوكَاذِبَا
فَـلِـلـحُــرِّ  غَضْبَةٌ إذا ما iiتَلَهَّبَا
ويَـعْـلُـو بِرَغْمِ القَيْظِ إنْ مَا تَكَالَبَا
ويُـرْخِـي  ظِلالاً وارِفَاتٍ iiومَشْرَبا
وَلـلسَّـاقِ  كَفٌّ في السَّمَاءِ إذا iiكَبَا
يَـصُـونُونَ  عِرضَاً للبِلادِ iiومَرْكبَا
ويَـا  رَبِّ أوْفِ الـسَّائِلينَ iiالمَطَالِبَا
تُـعَـانِـقُ مَـنْ لَبّى النِّدَاءَ ومَا نَبَا
أرَى الـنَّـصْـرَ يَدْنُو زَاحِفَاً مُتَلَهِّبَا