الباب
09شباط2008
نوري الوائلي
الطبيب: نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
تعبتْ الهي النفسُ من أهفو لهذي الباب أطلبُ منيتي أسـعـى بدرب كالشتاء ربيعه أقـفـو لساعات بباب غوافل عِـلماً دلالي كالمناحل خيرها هـذا يـجـرُ مؤملا في كبره كـلت من الطرق السواعدُ إنّما نـسيتْ بأنّ عطاءها من نعمةٍ أسـعى اليهم والكلاب ُ كرامهمْ أسـعـى لأيـد لن تأمّل سائلاً أسـعـى لأبواب وإني واثقٌ هذي معاشر ما خلقت عطاءها خـجلي يؤرقني ويدمعُ مقلتي مـن قبل أن أدنو لباب طارقاً انّـي أتـيـتك يا ألهي مثقلا كم باب غيرك قد طرقت منادياً مـا أكثر المرات أرجعُ خائباً والله لـم أذهـبْ لغيرك رغبة لـكـنها الأسبابُ نأخذُ بعضها فـضـلا إلهي إنّ بابك واسع لـم يُعط من نادى بأني محسنٌ أسعى وعلمي لا عطاء موصلا إن كـان طـرقي مجلباً لمغانم هـذا الزمان الى الرذيل منوّر أرزاقـنـا كـثرٌ وربك واهب * * * سحبٌ لديّ مع البحور مدادها هـذي المزايا والشواخص إنما أسـعى وإن حظي ينام بعاثر ولـتـعـلم الفيران أني جارح | ترحاليوتـشـققتْ قدماي من وأدقُ تـلك البابَ من أهوالي وأسـيرُ في طين مع الأحمال بـالـعسر أشدو ناظرا لدلالي لـكـنها ضاعت مع الأدغال والأخـر الموعود في الأقوال طـرقـي الى أذن ٍ بلا إرسال رزقـتْ بها كالصدر للأطفال نبحتْ على المحتاج والمحتال لـكـنـها حججٌ على الجهّال بـخلاء خلف الباب في أغلال مـنٌّ وإن وعـدت بـلا أفعال ويـزيـدُ في همي وفي أكبالي الـعـيـنُ ترفعُ للسما بسؤالي خـجلان من طلبي ومن آمالي لـكـنـهـا لحمتْ مع الأقفال من باب غيرك والأسى بسلال أو أن ألـوذ بصاحب الأموال كـسـلالم ترجى مع الأعمال من دون طرق أو رجاء هزال إلا بـأذن مـوسّـع مـتعال مـن غير توفيق وطول نزال فـهو العطاء لصاحب الإجلال حجب على البدرالعلا بليال يـعـطي على قدر وبالمكيال * * * لـكـنـهـا روحٌ بلا أشكال هـبـة الجواد ومالك الأفضال أو كـان رزقي كالنوى برمال صـيدي كبحر في الفلا وجبال | تجوالي