قصيدة الحكمة

عمار محمد الخطيب

[email protected]

لا  يَـبْلغُ الْمَجْدَ مَنْ يَسْعَى عَلَى iiرَهَبِ
فَارْكَبْ مِنَ الصَّعْبِ مَا لاَقَيْتَ مُصْطَبِرًا
أَلَـمْ  تَـرَ الـصَّـقْرَ مَا آوَاهُ فِي iiقُلَلٍ
وَلاَ  يَـعِـيـبُ الْـفَتَى لأْيٌ وَلاَ iiزَلَلٌ
قَـدْ يُـحْـرِزُ الْمُتَأَنِّي إِنْ سَعَى iiظَفَرًا
وَلَـيْـسَ أَنْـفَـعَ مِـنْ صَبْرٍ تَلُوذُ بِهَ
فَـاحْـذَرْ  مِنَ الْيَأْسِ إِنْ دَكَّتْ iiحَنَادِسُهُ
وَكُـنْ  جَـوَادًا فَمَا أُعْطِيتَ مِنْ iiنَشَبٍ
لَـيْـسَ الْـفَـخَـارُ بِمَالٍ أَنْتَ iiتَكْنِزُهُ
وَلَـيْـسَ  أَقْـبَـحَ مِنْ شُحٍّ عَلَى رَغَدٍ
وَاصْـفَحْ  وَأَحْسِنْ وَكُنْ لِلْخَيْرِ iiمُسْتَبِقًا
وَاصْـحَـبْ وَفِيًّا إِذَا اسْتَسْقَيْتَهُ iiهَطَلَتْ
وَاحْـذَرْ  صَـدِيقًا يُوَارِي سُوءَ iiمَخْبَرِهِ
وَقَـدِّمِ الْـعَـقْلَ إِنْ يَسْبِ الْفُؤَادَ iiهَوًى
لَـوْ لَـمْ يُـكُـنْ لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ iiبِهِ














وَلاَ  يَـنَـالُ الـعُـلاَ سَـاعٍ بِلاَ iiأُهَبِ
وَاجْـهَـدْ بِـعَـزْمِكَ تَبْلُغْ عَالِيَ الرُّتَبِ
إِلاَّ خُـفُـوقُ جَـنَـاحِ الْعَزْمِ iiوَالرَّغَبِ
إِنْ كَـانَ مُـعْـتَـزِمًا لِلْجِدِّ فِي iiالطَلَبِ
ويُـخْـفِـقُ  الْـعَجِلُ الْمُنْبَتُّ في أَرَبِ
يَـقِـيـكَ بَأْسَ صُرُوفِ الدَّهْرِ وَالنُّوَبِ
أَسْـوَارَ  صَـبْرِكَ كَانَ الْعَجْزُ ذَا iiغَلَبِ
إِنْ جُـدْتَ طَـابَ وَإِنْ لَمْ تُعْطِ لَمْ يَطِبِ
وَلاَ  بِـعِـلْـمٍ خَـلاَ مِـنْ زِيَنَةِ الأَدَبِ
وَلَـيْـسَ  أَجَـمَلَ مِنْ جُودٍ عَلىَ iiسَغَبِ
وَصَـاحِبِ  الْحِلْمَ يُطْفِي سَوْرَةَ iiالْغَضَبِ
سَـحَـائِـبُ الْـوُدِّ ثَجَّاجًا مِنَ الضَّرَبِ
يَـسْـقِـيكَ  مِنْ دَخَنٍ كَأْسًا مِنَ iiالْعَطَبِ
فَـكَـمْ مِـنَ الْعِشْقِ أَرْدَى قَلْبَ iiمُسْتَلَبِ
لَـكَـانِ كَـالْـبَـهْمِ يَرْعَى دُونَمَا أَرَبِ