ولي قَلْبٌ يُعذّبني

مصطفى حمزة

[email protected]

ولِـي قَـلْـبٌ يُعذّبني iiعَذابا
يُـدنـدِنُ  تارةً فَرِحاً iiطَروباً
يَـشِفُّ  كَمثلِ أحْلامِ iiالعَذارى
يطيرُ معَ الفراشاتِ iiالسّكارى
ويَـحْـكي تارةً نَوْحَ iiالثكالى
ويَـقْـسو مثلَ iiجُلْمودٍ،فيَجْفو
وأسْمعُ منهُ في صَدْري iiوَجيباً
كـأنّ الـجِنّ قدْ جُنّوا iiبِجَنْبي
وكـمْ  ليلٍ قضيتُ أضمُّ قلبي
أعـلّـلـهُ ،وأسألُهُ iiالتصافي
فـيُـخـبـرني بأنّ اللهَ قِدْماً










لَوَ انّهُ صُبّ فَوْقَ الصُّلْبِ ذابا
ويُـسـمـعني أغانيهِ iiالعِذابا
ويَـصْفو  رُوحَ صُوفيٍّ iiأنابا
يُـشاركها  الربيعَ،حَلا iiوطابا
فـيَسْقيني مِنَ الأوجاعِ iiصَابا
قـريـباً،أو حبيباً،أو iiصِحابا
يُخبّلُني،فأضطربُ  iiاضطِرابا
يُـغالبُ  بعضُهُمْ بَعْضاً غِلابا
وأسْـلـي  عنهُ هَمّاً iiواكتئابا
وأرْجـوهُ الـتعقّلَ iiوالصّوابا
لأجلِ  العاشقينَ بَرا العَذابا !!