لا أخشى عليك من الردى
19كانون22008
إيمان يونس
لا أخشى عليك من الردى
إيمان يونس/ فلسطين
يـا قـدس لا أخشى عليك يـا قـدسُ لا أخشى عليك مهانة فـلـقـد عـرفتك دائماً يا قدسنا ولـقـد عـرفـتـك كالجبالِ أبيةً يـا قـدسُ إن نسيَ الطغاةُ مكانةُ فـلـيطرقوا باب الزمان لواحظا ولـيـعـلموا كيف الطغاةِ هزمتهم و لـيـنـظروا حطين في أبطالها وجـمـوعُ كـفرٍ إذ تردد جمعهم يا قدسُ ثوري و احشدي كل القوى فـلـتسرجي هذي الدماء مشاعلاً يـا قـدسُ مهما حاولوا أن يسلبوا لـن يـستطيعوا قهر عزك لحظةً وجـمـوعنا سيفُ يصدُّ جموعهم يا قدسُ لا أخشى عليكِ من الردى | هزائماًأو أخـشـى يـوما نصرةًََ وأذانُ فـجـرك يـرتقي بعلاكِ. شـمـسـاً تـنيرُ و شعلةً بسماكِ. تـحيين رغم القهرِ وسط ضياكِ. تـحـيـيـن فـي عليائها بإباكِ. ولـيـعـلـمـوا ما أسلفته يداكِ. وجـعـلـت مـنـهم قلةً بثراكِ. وصـلـيبُ كيف سحقتهم برباكِ. فـجـعـلـتِ من أسيادهم أدناكِ. ودمـاؤنـا زيـتٌ لأجل ضياكِ. تـمـضـين فيها تحرقين عداكِ. أويـسـرقـوا ركناً لسلبِ سناكِ. فـقـلـوبـنا حصنٌ لأجلِ حماكِ. وجـهـادنـا دومـاً لرفعِ لواكِ. وجـمـيـعـنا نحيا لأجلِ فداكِ. | لعداكِ.