اقرأ ديوانك

عبد القادر أمين عبد القادر

عبد القادر أمين عبد القادر- طنطا

عضو اتحاد كتاب مصر

 في لحظة الأجل المحتوم ساعتُه ...

 قامت قيامة أوراقي

فبعثرها ...

نفخُ الكلام

ومرَّت من على سطري

مرَّ الكرام

ويسعى النورُ بالبشر ...

يا هولَ مطلع أبياتي سيسألها ...

بل سوفَ يسألني

ربُّ المواهب عما خطهُ القلمُ

وابيض شِعْريَ ...

بل عيناى جاحظة

ستون قافيةٍ ...

عمري يماثلها

هذى بضاعة معزول بفكرتِه ...

أو قلْ وحيدٌ نمَا في وسط عزوته ...

نادى الملاكُ على ديواني الوجلِ

قمْ للسؤال بلا خوفٍ ولا خجل

:: من كنت تعبدُ في أوزان قافيتك ؟

:: اللهَ ربىَ . قلْ

:: هل قلت بيتـًا لمدح الظلم تنصُره ؟

:: كلا وربى . قلْ

:: هل قمتَ في محفلٍ للفحش تعلنه ؟

:: كلا وربى . قلْ

:: هل كنتَ تلهو والأوطانُ ضائعة ؟

    أو كنتَ تعبث بل والنومَ تعشقه ؟

:: كلا وربى . قلْ

:: هل بعت نفسك للطغيان حنجرة ؟

:: كلا وربى . قلْ

:: هل كان همك في الأثداء تكتبها ؟

    أو في الشفاه أو الأرداف قاطبة ؟

:: كلا وربى لم يجرى بها القلمُ

..... ارفعْ جبينكَ ... أنت الآن منتصرٌ

واقرأ ديوانك

أسرع ... تخطَّى ... فما للنار قافية ...

عاشت منارة تبيان رسالتُها

تمضى على إثرها من خيرها الأممُ

لا تلتوي أبدًا ...

بل ترتوي مددًا ...

أنت الأميرُ الذي كالبدر طلعته

الشعرُ شرعٌ ... سَمَا في الروح مقصدُه

والشعر زرعٌ ... نمَا في القلب تحصدُه

طهرً المعاني للمحرابِ محبرتي  

أمسكتُ قافيتي ...

ألصقتها جسدي ...

ما أعظم النسبَ !!

هاؤم قصيدي ...

في عرسٍ ... ويشفعُ لي

بل عرشُ ربىَ قد أضحى لنا حُجبا

في ظله الأهلُ والأحبابُ يصطحبا

" فالشعرُ أرحبُ لي ...

والحبرُ أجملُ بي ...

والسطرُ أوسعُ ... والعقبى لِمَنْ كتبَا "