كنْ
24تشرين22007
نوري الوائلي
كنْ
الطبيب: نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
لـم يـخشَ قلبي من حدوثِ بلاءِ فـهـوَ المجيرُ وخيره متواصل ٌ يـا منْ اليه القلبُ يدعو آملا ً افـعلْ بفضلكَ ما تحبُّ بحاجتي واعْـززْ حياتي ما يكونُ مناسبا ً أسـلـمتُ أمري للعزيزِ مواليا ً يـا سـيّدي أبعدْ بسترك حاجتي أنـتْ الـرجاءُ عليك كل توكلي لا تـعطني إن كان َقلبي هاويا ً مُـولايَ يا مُولايَ أجبرْ خاطري مـولايَ قـلبي قد توسَّم ناظرا ً فـبـكـنْ سألتكَ يا ألهي خاشعا ً فـبـكن لنفسي خيرُ مانطقتْ به إنـي غـنـيٌ إن عبدتك مُوقنا ً عـصُفتْ بحالي كالصواعقِغبرة ٌ وانـسـابَ يصعدُ للمعاليَ كثرة ٌ ورأيـتُ ناسا ًحظهمْ ملء الثرى لم أغفُ عن درب ٍلخير ٍ راجيا ً تعطي البخيلَ وناقصا ً ما يشتهي أسـعـى لـقصد ٍقد رأيته مُنيتي أجري على خيط ٍ لقصديَ تلتوي والله لا أسـعـى لـدنـيـا إنّما فـي كلَّ أرض ٍأو زمان ٍأرتجي تـاهـتْ مراكبُ دُنيتي وتعثرتْ انّ الـمـصـائـبَ للتقاةِ روافد ٌ صـبـرٌ وصـبرٌ ثم صبرٌ بعده انّ الـحـظوظ َمع المكاسبِ فتنة حظي عظيم أن أفوز برحمة ٍ لـو طـاع أبـلـيسُ اللعينُ إلهه مـا كـانـت الدنيا لآدمَ مُوطنا ً | مـا دامَ يـرجـو حـافظا يُـعـطـي الخليقة َواهبا ًبرضاءِ ويـلـوذ ُ فـيـه سائلا ً برجاءِ واجـعـلْ بـجودكَ فائظا ًبأنائي واجـعـلْ مُـرادي قانعا ًبعطاءِ بالله أبـقـى واثـقـا ً لـشفائي عـن كل ِّ باغ ٍ أو حسود سخاءِ لـم تـبـق طفلي جائعا ً لمساءِ دربـا ً تـراه عـامـرا ً بشقاءِ وأجـبْ بـمـنـكَ داعيا ً ببكاءِ مـنـك الأجابة َ يا سميعَ ندائي فـبـهـا دعـائي مُجلبا ً لغنائي عصبُ الجوارحِ, والدعاءُ ضيائي حـتـى وان كان َالهواءُ غطائي وظـلـمَّ دربـي كالدُجى بشتاءِ وبـقـيـتُ في حالي كماءِ اناءِ لـكـنَّ حـظـي تـائـه بفناءِ لـكـنّـهـا الـدنـيا ودارُ فناءِ ويـعـيـشُ فـيـها حامد ٌبعناءِ وبكيتُ حسرا ً ان مضى بقضاءِ قـدمـاي منْ كيد ٍ ومن خُصماءِ سـعـي بـها أملا ً بلطفِ سماءِ لا بـدَّ فـيـهـا مَنْ علا كوباءِ قـدمـاي كـالـماشي لحبلِ فناءِ انْ غـابَ كربٌ جاءَ الف ُ بلاءِ لابـد َّ مـن فرج ٍ وحسن جزاءِ تـبـلـى كما يُبلى سمالُ ردائي وصـلاح نـفـسي حامدا ً بثناءِ وانـصـاع َيسجدُ خاضعا ً بنقاءِ أو عـاشَ فـيـها عرضة ً لعناءِ | ًبدعاءِ