نكصتَ خِبًّا
10تشرين22007
شريف قاسم
نكصتَ خِبًّا
شريف قاسم
إبـاؤُكَ بـالـهـدى لا لأهـلِ الـذُّلِّ أفـئـدةٌ تـرامتْ حـسـبـنـاهم رجالاً فاستكانوا وبـاعـوا لـلأراذلِ مـالـديهم وخـانـوا مـا الأمـانةُ حمَّلتْهُم وقـد داسـوا كـرامـتَهم بنعلٍ أهـانـتْـهم -وربِّكَ- مغرياتٌ إذِ امـتـلأتْ جـيـوبُـهُمُ بمالٍ وجـاهٍ سـوف تـفـنيه الليالي وسـاعـةِ فـرحةٍ أكلتْ رؤاهم بــلا رأيٍ ولا قـولٍ سـديـدٍ نـوازعُـهم تدلُّ على المخازي رضـوا بـالعارِ يلحقُهم ، فكانوا نـسـاءُ الحيِّ عفَّتْ عن خُطاهم وبـئـس رجولة أضحت مراحًا ولـلـفـعلِ المقيتِ وقد توارى * * * على عقبيْكَ -ويكَ - نكصْتَ خِبًّا ورافـقْـتَ الأسـافـلَ لاتبالي وكـنتَ مريضَ نفسٍ ما تداوتْ وغـرَّتْـكَ الـدَّنـايـا من دُنُوٍّ نـسـيْـتَ الـوُدَّ يـاهذا ولكنْ أجـبْـتَ نـداءَه ومضيْتَ عدوًا و جـدَّدْتَ الـركـوعَ لكلِّ باغٍ وأثـرتَ الـخنوعَ على المعالي ومـا اسـتحييتَ من ربٍّ بصيرٍ خـسـرْتَ فصفقةُ المنبوذِ تودي وشـأنُكَ باتَ في عيني صغيرًا إذا نـجـحَ الـخداعُ فما خُدِعنا نـهـايـةُ خـائـرٍ قـلقٍ بليدٍ ولـكـنْ رحـمـةٌ فـينا دعتنا ويـبـقـى بـيـنـنا ربٌّ عليمٌ غـدًا يـاذا تـرى مـا اللهُ يأتي | بالقشورِ ولـلـعـزِّ المخلَّدِ في عـلـى مـستنقعِ الهونِ الحقيرِ لـهـذا الـمالِ والزيفِ الوثيرِ مـن الـزورِ الـمدبَّجِ والغرورِ فـبـاؤوا بـالـمهانةِ والثُّبورِ كـمـا قـد رامَ أربابُ الفجورِ وما في النَّفسِ من نقصٍ و جورِ فـأنـسـاهم هُدى الربِّ القديرِ ومـركـزِ خِسَّةٍ ، وهوى نكيرِ فـهـم فـي نشوةِ الوهمِ الكبيرِ ولا ديـنٍ يـقـودُهُـمُ بـنورِ تسوقُ بني الصَّغارِ إلى الصَّغيرِ جـواسـيسًا بلا أدنى ضميرِ !! فـبـئـسَ الكدُّ في هذا المسيرِ لأدوارِ الـحـقـارةِ في الأمورِ عـلـى سـوءاتِه طُهرُ الشُّعورِ * * * فـكـنـتَ شقيَّ طابورِ الحميرِ بـقـمـحٍ في جرابِك أم شعيرِ بما في الدِّينِ ، واليومِ الأخيرِ !! إلأى قـاعِ الـمـكيدةِ بالعشيرِ غـبـاؤُكَ قد دعاك إلى النُّفورِ وأسـلـمْـتَ القيادَ إلى العثورِ قـصـيـرٍ قد تسربلَ بالقصيرِ عـيـانًا دون وخزٍ من ضميرِ عـلـيـمٍ بالنوايا في الصُّدورِ بـصـاحبِها إلى سوءِ المصيرِ كـطفلٍ ضاعَ في زخمِ المرورِ بـسـيرِ المجرياتِ من الأمورِ بـخـيـلٍ قـد توشَّحَ بالثُّبورِ لـتـقـديـمِ الـتسامحِ للغريرِ كـمـا أسلفتُ في الحكمِ الأخيرِ بـه حـقًّـا بـسـاعاتِ البكورِ | السُّطورِ