مسلمٌ جديد

يحيى بشير حاج يحيى

يحيى بشير حاج يحيى

عضو رابطة أدباء الشام

عندما نرى إنسانا ينعتق من الكفر، ويدخل في الإسلام نحس بأنه يولد من جديد ! !

بـكـيتُ  وسالت أدمعي حين iiأسلما
عجبتُ لدمعي كيف يهمي ، وفرحتي
لـقد  ضاء هذا الوجهُ بالنور iiمُشْرِقاً
يـقـولُ  : أحـقـاً ! يا أحبةُ iiأنني
لـقـد  عـشـتُ أيام الشقاء iiممزَّقاً
ولـم  أكُ أدري : مـا حقيقةُ iiغايتي
لـكَ  الحمدُ يا ربي على ما iiهديتني
كـفـرتُ بـأوثـان الطغاة iiوجِبْتِها
فـكـم شَوَّهَتْ من فطرتي iiوحقيقتي
وكـم غشَّني شيطانُ إنسٍ iiوأُقصيتْ
سـأحـيـا  بـظـل للكتاب iiوسنةٍ
فـإنـي بـحـمد الله صرتُ مُوَحِّداً
وَلائـي لـهـذا الدين ما عشتُ قائمٌ
ولـولا  دعـاةٌ لـلـهـداية iiأدركوا
جَـزاهـم إلـهي خيرَ ما يجزي iiبه















وقـمـتُ  أعـانِـقـهُ بِحُبٍّ iiمُسَلِّما
بـإسـلامـه  كـانت أشدَّ iiوأعظما
وقـد كـان مِـنْ قبل الهداية iiمُظْلما
هُديتُ ، فإنَّ الشركَ أقسى مِنَ iiالعمى
كـئـيـبـاً حـزيناً يائساً iiومُحَطَّما
وكـنـتُ أسـيـراً للضلالةِ مُرْغَما
ولـولا الهدى أمضيتُ عمريَ iiهائما
ويـا طـالـما قَدَّستُ رِجْزاً iiمُعَظِّما
وكـم  كـنـتُ في تعظيمها مُتَوهِّما
حـقـائقُ  صارت في سمائيَ أنجما
لأحـمـدَ  خـيِـر المرسَلين iiمُنَعَّما
وفـي  نـعـمة التوحيد أحيا مكرَّما
و حـبـي له يبقى على الدهرِ iiدائِما
سـفينةَ عمري كنتُ في القَعر iiجاثِما
كِـرامـاً  ، ولـقَّـاهم جِنانا iiوأنْعُما