مسلمٌ جديد
27تشرين12007
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
عضو رابطة أدباء الشام
عندما نرى إنسانا ينعتق من الكفر، ويدخل في الإسلام نحس بأنه يولد من جديد ! !
بـكـيتُ وسالت أدمعي حين عجبتُ لدمعي كيف يهمي ، وفرحتي لـقد ضاء هذا الوجهُ بالنور مُشْرِقاً يـقـولُ : أحـقـاً ! يا أحبةُ أنني لـقـد عـشـتُ أيام الشقاء ممزَّقاً ولـم أكُ أدري : مـا حقيقةُ غايتي لـكَ الحمدُ يا ربي على ما هديتني كـفـرتُ بـأوثـان الطغاة وجِبْتِها فـكـم شَوَّهَتْ من فطرتي وحقيقتي وكـم غشَّني شيطانُ إنسٍ وأُقصيتْ سـأحـيـا بـظـل للكتاب وسنةٍ فـإنـي بـحـمد الله صرتُ مُوَحِّداً وَلائـي لـهـذا الدين ما عشتُ قائمٌ ولـولا دعـاةٌ لـلـهـداية أدركوا جَـزاهـم إلـهي خيرَ ما يجزي به | أسلماوقـمـتُ أعـانِـقـهُ بِحُبٍّ بـإسـلامـه كـانت أشدَّ وأعظما وقـد كـان مِـنْ قبل الهداية مُظْلما هُديتُ ، فإنَّ الشركَ أقسى مِنَ العمى كـئـيـبـاً حـزيناً يائساً ومُحَطَّما وكـنـتُ أسـيـراً للضلالةِ مُرْغَما ولـولا الهدى أمضيتُ عمريَ هائما ويـا طـالـما قَدَّستُ رِجْزاً مُعَظِّما وكـم كـنـتُ في تعظيمها مُتَوهِّما حـقـائقُ صارت في سمائيَ أنجما لأحـمـدَ خـيِـر المرسَلين مُنَعَّما وفـي نـعـمة التوحيد أحيا مكرَّما و حـبـي له يبقى على الدهرِ دائِما سـفينةَ عمري كنتُ في القَعر جاثِما كِـرامـاً ، ولـقَّـاهم جِنانا وأنْعُما | مُسَلِّما