تاج

البيّاسي

[email protected]

حـجابي يا خليعةُ تاجُ iiرأسي
رُزقـتُ بزينةٍ و حُرمتِ iiمنها
تحبُّ السترَ في الصدف اللآليْ
ومـا منْ حاجةٍ لك في iiاحتشامٍ
بـنـاتُ الـلـيل يقتلهنَّ iiهَمٌّ
إذا قـلـبٌ تمرّغ في الخطايا
ولـو عَصَفَتْ بقرن النار ريحٌ
بـربّكِ إنْ يكنْ لكِ أنتِ iiربٌّ
أأنـت لـكـلّ مـنتعلٍ iiحذاءٌ
فما أحلى العجوز اذا iiتصابت
اذا شـهـواتـها خارتْ iiكَثورٍ
و مـا أغنى القَعُودَ على قيانٍ
الا أسـدٌ هـنـاك و لا iiزئيرٌ
اذا بـقـي الاسودُ على iiحيادٍ













لـكـلِّ مـليكةٍ في الناس تاجُ
وهـل مثلُ الطواويسِ iiالدجاجُ
و يـكشف كلَّ عورته iiالزجاجُ
فـمـا لـلكلب للثوب iiاحتياجُ
اذا ذُكـرَ الـعفافُ أو iiالزواجُ
فـما للصبح في القلب انبلاجُ
فـلا زيـتٌ يفيد و لا iiسراجُ
وما الربُّ الطباعُ و لا iiالمزاجُ
وأنـتِ لـكل ذي شَبَقٍ iiعلاجُ
وكـان سـفيرَ زينتها iiاهتياجُ
فـلا يجدي اللجام و لا iiالسياجُ
لـهـا مِنْ كلِّ مَنقصةٍ iiخراجُ
ولا صوتٌ هناك ولا iiاحتجاجُ
فسوف تسود في الغاب iiالنعاجُ