إنَّها دعوتي
11آب2007
شريف قاسم
إنَّها دعوتي
شريف قاسم
بـالـشِّـعـرِ أصـدحُ مؤمنا ولـهـا أعـيشُ ، ولا أعيشُ لغيرِها أروي بـدفَّـاقِ الـمـشـاعرِ سِفرَها مـافـي بـيـاني غيرُ رفعةُ دعوتي أنـا مـابـثـثْتُ بأحرفي متعَ الهوى أو أنـنـي مـن نـشـرِ آيِ فخارِها أو أنـنـي أخـفـي كـريمَ عقيدتي إنـي لأهـتـفُ لـلـشـريعةِ عالمًا لا أنـثـنـي عـن بعثِ روحِ جلالِها هـي دعـوةٌ لـلـهِ أنـزلـها هدىً بـاءتْ عـقـائـدُهـم بـكلِّ مجيعةٍ مـافـي مـذاهـبِـهم سوى خذلانِهم فـالـناسُ في دنيا الورى من ظلمِهم فـمـتـى يـؤوبُ الـمسلمون لدينِهم ومـتـى سـيـحـتكمون للنورِ الذي ومـتـى تـثـوبُ قـلوبُهم لرشادِها * * * إنـي أُنـاتـدي أمَّـتي ـ ياويحها ـ فـلـعـلَّـهـا تـسـعى بتوبتِها إلى يـا أمَّـةً أبـنـاءُ جـلـدتِـها بغوا وجثوا على المتعِ الرخيصةِ ، واشتروا مـا أتـعـسَ الـقلبَ الخليَّ ، وقومُه مَـنْ يُـلـهِـهِ عـن نازلاتٍ دلهمتْ ويـعـيـشُ عـبـدًا في منازلِ ذلِّه مـا كـان حـرًّا مَـنْ يطيرُ بريشِهم * * * الـنَّـفـسُ آلـمَـهـا مصابُ أُناسِها قـد عـضَّـهـا نابُ الغزاةِ ، وإنهم لـكـنَّ أبـوابَ الـسـماءِ لمَنْ أتى | بعلاهاهـذي الـعـقـيـدةُ والـقلوبُ فِداها والـسَّـعـيُ فـي مـضمارِها ماتاها مـاعـشـتُ مـعـتصمًا بنورِ هُداها وجـلـيُّ مـنـهـجِها ، وشذوُ بهاها أرضـي الـنفوسَ لكي أنالَ رِضاها أخـشـى وأرهـبُ مَن بغى و رماها رهَـبًـا ، وأخـمـدُ في الفؤادِ سناها بـصـلاحِـهـا بين الورى و مُناها وبـيـانِ طـيـبِ ربـيعِها وشذاها لـلـعـالـمـين ، فلا هدىً بسِواها فـالـشَّـرُّ نـارُ الـشَّرِّ في فحواها ودمـارِ أمَّـتِـهـم ، ومـوتِ رؤاها مـهـجٌ تـئـنُّ لِـما جرى و عراها الـمـنـقـذون الـناسَ لا إكراها !! مـازالَ فـي أُفُـقِ العلى تيَّـاها !! فـالـزيـفُ أوهـاهـا ، وشلَّ قواها * * * هـانـتْ ، ومـوجُ الوهْنِ قد أعياها مَـنْ فـي الـحـيـاةِ أعزَّها وهداها ونـأوا بـمـا فـي اللهوِ عن مغناها زيـفًـا ، وبـاعـوا مجدَها والجاها شـقوا الجيوبَ على انبعاثِ دماها !! زيـفُ الـفـسـادِ فـإنَّـه يـنساها وإن اشـمـخـرَّ بـكـبـرياءِ عِداها والـنـفـسُ فـي قيدِ الهوانِ خطاها * * * والـدمـعُ فـي أجـفـانِـهـم آذاها سـامـوا الـعـبادَ ، وكمَّموا الأفواها مـفـتـوحـةٌ يـرجـو ويدعوا الَّلهَ |