قَوّامونَ أمْ قَوّاماتٌ
11آب2007
فيصل الحجي

فيصل بن محمد الحجي
| نـورُ الـحـقـيقةِ باهرٌ كشّافُ وإذا الـتـجاربُ غَربلَتْهُمْ عِندها أتـظـنُ يـا مخدوعُ أنَّ رجالكُمْ مِـنْ خـلفِ أستارِ الرياءِ حقيقةٌ وإذا غَضِبنَ على العَشيرِ وجِنسهِ * * * إن الـذيـنَ اسـتسلَموا لنسائِهمْ لا تَـحـسـبَـنّهُمُ رجالاً.. إنهمْ ومـنَ الـفَـجيعةِ حينَ تعلمُ أنهمْ * * * يـا سـائراً بي للعُلا.. سِرْ للعُلا تـأبـى الرجولةُ أنْ نكونَ مَطيّةً تـمـشـي سـفينتُهُ بلا رأيٍ لهُ وحـيـاتُـهُ ليستْ طريقَ عقيدةٍ ذابـتْ رُجـولـتُـهُ أمامَ جَمالِها * * * يَـحكي لنا التاريخُ كمْ دُولٍ هَوَتْ نَخَرتْ قُصورَ الحاكمينَ حَريمُهم فـعَـلامَ نَـحـفِرُ للسعادةِ قَبرَها * * * حُسنُ المُعاشرةِ التي نَدعو لهُ اخـ مـا بينَ إفراطٍ وتفريطٍ مَحا النّـ وبـالاعـتـدالِ سَـلامةٌ وعَدالةٌ * * * إنَّ الـقِوامَةَ للرجالِ قِوامُها التّـ وقِـوامَـةُ الـرجلِ التقّيِّ ضَمانةٌ وشـقـاؤهـا في ظلِّ إمعةٍ يَرى بـالـودِّ والشورى وحكمةِ عاقلٍ ويُـظِـلُّـهـمْ في العالَمينِ سَعادةٌ وربـاطُ مـا بـينَ الجميعِ عقيدةٌ * * * إنَّ الـنـساءَ شقائقٌ.. ولهنَّ في مِـنْ جُهدِها.. نَعِمَ الجميعُ بخيرها كُـنْ مسلِماً رجلاً.. ولا تكُ أرنباً كُـنْ قدوةً.. كنْ قائداً.. كنْ راعياً * * * يـا غادةَ الإسلامِ إنْ ضعفَ الفتى يـا غـادةَ الإسلامِ إن عَزَّ الفتى هـو ظِـلُّـكِ الحاني عليكِ كأنما يـا هـاتـفاً سَلَبَ التفرنُجُ عَقلَهُ أنـعِـمْ بـأخلاقِ العُروبةِ عندما | والـنـاسُ تحتَ ضِيائِهِ أصنافُ يَـتـمـايَـزُ الأنذالُ والأشرافُ أسـدُ الـمنازلِ والنساءَ ضِعافُ؟ هُـنَّ الـذئـابُ.. وإنهمْ لَخِرافُ يُـرعِـبْـنَ ما لا يُرعِبُ السيّافُ * * * لَـيـسـوا رجالاً.. إنهم أنصافُ رقـمٌ إلـى عددِ الرجالِ يُضافُ لَـيـسـوا قـلـيلاً.. إنهم آلافُ * * * وتَـنَـحَّ عـمّـا يُزدَرى ويُعافُ بـئـسَ الرحيلُ الخانِعُ الخوّافُ بـيـدِ الـنساءِ الريحُ والمِجدافُ بـلْ زوجـةٌ ووسـادةٌ ولِـحافُ أو مـالِـهـا أو عِـزّها فيَخافُ * * * صَـرعى.. ولمْ يَنفعْ بها إسعافُ فـسِـنُـوهُمُ بعدَ الرخاءِ عِجافُ مـنْ بعدِ ما نشرَ السُّرورَ زِفافُ؟ * * * ـتـلـفَتْ على تفسيرهِ أطرافُ ـهـجَ السَّويَّ القبضُ والإسرافُ أمّـا الـغُـلـوُّ فـنهجُهُ الإتلافُ * * * ـتـوجـيـهُ والإنفاقُ والإعفافُ كـي تـسعَدَ الزوجاتُ والأخلافُ آراءَهـا.. مـهـما بدا الإسفافُ يَـرقى الزواجُ.. وتنبُلُ الأهدافُ عُـظـمى.. وعيشٌ ناضِرٌ رَفّافُ وتـفـاهُـمٌ لا يـعـتريهِ خِلافُ * * * تـشـريـعنا الإكرامُ والإنصافُ ألـزوجُ والأبـنـاءُ والأضيافُ أو ذئـبَ شَـرٍ.. دأبُهُ الإجحافُ كـنْ رائـداً لـصلاحِها يَشتافُ * * * فـعليكِ من ضعفِ الفتى أضعافُ زانـتـكِ من عزِّ الفتى أوصافُ يَـحـنـو على أنهارِهِ صَفصافُ وسُـمـومُ أخلاقِ الفِرنجِ زُعافُ يَـرضـى بـها الإسلامُ يا هتّافُ |
![]()