ماجدة
05تشرين22005
عبيد الشحادة
ماجدة
عبيد الشحادة
عُرضت على الإعلام العربي صور انتهاك السجناء العراقيين ،غير أن الذي لم يُعرض وقد حدث انتهاك أعراض السجينات العراقيات (الماجدات)!
تـداعت نحونا ومـا هـي قوة فيهم ولا مـن قـلـةٍ فينا أتـونـا غاصبين فما ولـيـسوا آبهين إذا بـعـقـرِ ديارنا حلّو وصرنا عندهم أسرى ونـرجو عندهم عدلاً ولـكـن السجونَ بها ويـعلو صوتُ ماجدةٍ فـيـا خجلاً ويا أسفاً ويا عاراً على عربٍ خـنـازيـرٌ دياييثٌ ويـحـترفون ضبطَ * * * أيـسبى عرضُ ماجدةٍ وتُـغـتَصبُ السبايا أمـام عـيونكم جهراً ووافـوكـم بتصويرٍ تَخَالَفَ فوقهنَّ الجيشُ فـمن أبُ هذه الأبناء * * * أتـشـفقُ من علوج ويـعـصر قَلبَها ألمٌ وأنـتـم مثلُ أمواتٍ ولا اختلجتْ جوارحُكم ولا نبستْ ولا همستْ وكـنـتم قبل ذلك لا سـراعٌ لا تـسابقكم وكـنـتـم خيرَ أقوامٍ أبـاةٌ تـأنفون الضيمَ فـبـانت من معادنكم ولستم من بني عربٍ كـأن دمـاءَكـم ماءٌ | الأمموعـاد الروم ولـيس الأمرُ كُثرَهم ولا حُـبـاً بـنا لهمُ دعـاهـم عندنا الكرم نـضـيق ضيافةً بهمُ وصـار البيتُ بيتهمُ ونـسـتجدي لعطفهمُ وأن تُـرعى بنا الذِّمَمُ تُـهـانُ وتُهتَكُ الحُرم تـنادي اليومَ: معتصمُ لـنـسـلٍ أنت جدُّهم تُـسـاقُ كـأنها غنم يُـداسُ العرضُ بينهم النفسِ تبريراً لصمتهمُ * * * أمـام الـنـاس كلهمُ مـكـرهاتٍ لا أبالكمُ ولـيست من ورائكم لـكي لا يُلبِسَ الوَهَمُ حـتى ضاعَ صهرُكمُ فـي نـسبٍ وعمُّهم؟ * * * الـرومِ أقوامٌ وتحتشمُ كأنَّ العِرضَ عِرضُهمُ فـلا حـسٌ ولا ألـم ولا هـزّتـكـم الشِّيم شـفـاهٌ مـنـكمُ وفَمُ يُـقـارنُ فيكم الهَرَمُ إلـى عـلـيائكم قَدَمُ إلـيـكم تُنسب القِيمُ فـوق أنـوفـكم شمم بـأن شـحومَكم وَرَمُ ولـسـتم شِسْعَ نعلهمُ ومـا هزَّ العروقَ دمُ | والعجمُ