في عرسك يا ولدي
17تشرين12009
يحيى حاج يحيى
في عرسك يا ولدي
يحيى بشير حاج يحيى*
إلى ابني المهندس بشر – وفقه الله – وقد ألقيت بمناسبة حفل زفافه بمدينة الرياض
/ 4 شوال 1430 /
بـعيد الفطر قد أتـى والـقلبُ مبتَهجٌ فـعـرسُكَ زانَ أيامي بـدورُ سماه ُ(عالية ٌ) طيورُ الشوق قد هتفتْ وهـبّـتْ نسمة ٌجَذلى وغـنى البلبلُ الشادي فـيـا أحـبـابَنا أهلاً غـمرتم عرسَنا فرحاً رسـولُ الله قـدوتُـنا وشـرّفـنـا بـسُنتهِ فـلـسنا نرتضي نهجاً فحبُ المصطفى الهادي تَـفـيضُ قلوبُنا شوقاً عـزيزٌ أنت يا ولدي ولـلإسـلام مـفخرةً شـبـابُـكَ طاهرٌ ألِِقٌ فـلا شـيءٌ يـكدّره نـشـأتَ بطيبةِ طفلاً ويـنبعَ قد درجْتَ بها وأعـوامـاً بـعمان ٍ وذي الـدمـامُ شاهدة ٌ حـبـاكَ اللهُ مـؤمنةً فـكـن قيساً تكنْ ليلى وكـونا في الهدى مثلاً جـزى الرحمنُ أعماماً وخـالاتٍ مَـزيدَ هدى وأمـاً أنـجبتْ بشْراً عـلى الهادي وعترتِه صـلاة ٌمـلؤها عطرٌ | وافىفـأبـهـجَـنا وبـالـبشرى قد ازدانا وفـيه ( البِشرُ ) يلقانا وبـالأفـراح حـيّانا وعـطـرُ السعد مَسّانا تـعـانـقُ فيه ريحانا فـزاد جـمـالُ مَغنانا وحـيّـا الله ُخِـلانـا مـسـراتٍ وتَـحنانا بـه الـرحـمنُ نجّانا وبـالإسـلام أغـنانا بـديـلاً عـنه ما كانا بـه تـزدانُ دنـيـانا وتـسـلـيـماً وإيمانا فـكـن لـلحق عنوانا لـتسموَ في الدنا شانا كـنور الشمس قد بانا كـذا الإسـلامُ رَبّـانا فـمـا أزكـاه ُمَنشانا صـغـيراً فاق شُبانا حـمى الرحمن ُعمّانا عـلى الخُلق الذي زانا فـيـوم ُالسعد قد حانا تُـعـاني مثلَما عانى وفـي الأخلاق فرسانا وأصـهـاراً وإخوانا ومـغـفرةً ورضوانا نـراه عـريسَنا الآنا ومَنْ بالصحب وصّانا وتـسـلـيماتُ مولانا | وهنّانا
*عضو رابطة أدباء الشام