المجاهرون في رمضان
03تشرين12009
بوعلام دخيسي
بوعلام دخيسي /المغرب
إنها مجموعة شاذة تتكون في غالبها من صحفيين مغاربة قرروا الإفطار في أواخر رمضان علنا في ضواحي مدينة المحمدية جنوب العاصمة و قد تلقت هذه الحركة منهم استنكارا شعبيا كبيرا خاصة من فئة الشباب . في الحقيقة مثل هؤلاء قطرة حبر أغلى من أن تهدر في هجائهم لكن القصد من هذه الأبيات دفع المنكر ونصرة المعروف و اكتساب مزيد من المناعة مخافة الفقدان عند بعض ضعاف القلوب.
شُـلـتْ يمينك فانتشل لـمـا هتكتَ السِّتر تحمل سُبَّةً لـما شَرَيْتَ الخلدَ بالفقاس 1و أمْـلتْ عليك النفس شرَّ خطيئة وعصيتَ ربك من فضائل رزقه فغدا ً ستعلمُ إن سُئِلت عن النعي وغـدا سـتعلم إن دعاك بقوله رمضان ولى من صنيعك بارئا إن قلتَ شيطاني يوسوس قال لا أو قلت شق الأمر ويحك ما تقو أو قلت حُرّ ٌ لا أبالي هل ترَى فـي حضرة القهار يملك وحدَهُ إذاك تـرجـو لو تعود لصومها تـود عـمـرَك لـلفدا كفارة ً | بشمالِمِـن قـاع صدرك آخرَ فـوق الـجبين بسَيِّءِ الأعمال الـحق النفيس بأبخس الأغلال فـأطـعـتـهـا لتنوء بالأثقال ويـزيـدُك الرحمن بالإفضال م أضـعته في الزيغ والإضلال إقـرأ كـتابك ما تفيدُكَ مالي 2 فـاسطر جوابا تحت كل سؤال واللهِ مـا خَـطرَ الصنيعُ ببالي ل لـصائمي الوُهَّاج من أطفال سـتـقـولها في ساحة الأهوال إذنـاً ويـفـتح مَحْضَرَ الأقوال و تـزيد فضل الست من شوال أو عـدلَ ذلـك طائلَ الأموال | الآمالِ
1-الفقاس نوع من الحلوى كان يعتزم المفطرون أكله جماعة في ضواحي المدينة
2-مالي : هو الاسم الذي اختاره المفطرون لجمعيتهم