المجاهرون في رمضان

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

إنها مجموعة شاذة تتكون في غالبها من صحفيين مغاربة قرروا الإفطار في أواخر رمضان علنا في ضواحي مدينة المحمدية جنوب العاصمة و قد تلقت هذه الحركة منهم استنكارا شعبيا كبيرا خاصة من فئة الشباب . في الحقيقة مثل هؤلاء قطرة حبر أغلى من أن تهدر في هجائهم لكن القصد من هذه الأبيات دفع المنكر ونصرة المعروف و اكتساب مزيد من المناعة مخافة الفقدان عند بعض ضعاف القلوب.

شُـلـتْ  يمينك فانتشل iiبشمالِ
لـمـا هتكتَ السِّتر تحمل iiسُبَّةً
لـما  شَرَيْتَ الخلدَ بالفقاس ii
أمْـلتْ عليك النفس شرَّ iiخطيئة
وعصيتَ ربك من فضائل رزقه
فغدا ً ستعلمُ إن سُئِلت عن iiالنعي
وغـدا  سـتعلم إن دعاك iiبقوله
رمضان  ولى من صنيعك iiبارئا
إن قلتَ شيطاني يوسوس قال لا
أو قلت شق الأمر ويحك ما iiتقو
أو  قلت حُرّ ٌ لا أبالي هل iiترَى
فـي  حضرة القهار يملك iiوحدَهُ
إذاك تـرجـو لو تعود لصومها
تـود  عـمـرَك لـلفدا كفارة iiً













مِـن قـاع صدرك آخرَ iiالآمالِ
فـوق  الـجبين بسَيِّءِ الأعمال
الـحق  النفيس بأبخس الأغلال
فـأطـعـتـهـا لتنوء iiبالأثقال
ويـزيـدُك  الرحمن iiبالإفضال
م أضـعته في الزيغ iiوالإضلال
إقـرأ كـتابك ما تفيدُكَ مالي ii2
فـاسطر جوابا تحت كل iiسؤال
واللهِ مـا خَـطرَ الصنيعُ iiببالي
ل لـصائمي الوُهَّاج من iiأطفال
سـتـقـولها في ساحة الأهوال
إذنـاً ويـفـتح مَحْضَرَ الأقوال
و تـزيد فضل الست من iiشوال
أو  عـدلَ ذلـك طائلَ iiالأموال

1-الفقاس نوع من الحلوى كان يعتزم المفطرون أكله جماعة في ضواحي المدينة

2-مالي : هو الاسم الذي اختاره المفطرون لجمعيتهم