ضَجَر
03تشرين12009
حسن شهاب الدين
حسن شهاب الدين /القاهرة
ضَجِرٌ..
كبرق ٍمُطفأٍ
ضَجِرٌ..
صوتي..
تناسى قمحه..المطرُ
أرجوحة الساعات..
تحملني
وتعيدني
وكأنني حجر
وهواء هذا الأفق..
مشنقة
برتابة..
ترنو وتنتظر
...
هي غرفتي
في الحزن ترقبني
كمحارب..
قد خانه الحذرُ
جدرانها تحتلني..
وأنا
دوما – بلا ثمن ٍ-
سأنكسرُ
ماذا إذن..
غير الفراغ هنا
أغصانه تنمو
وتشتجر
الوقت..
قد بردت أنامله
وسرى إلى دقاته..
الخدر
وقصيدتي..
تندسُّ خائفة
في معطفي..
بالصمت تستترُ
عجزت إذت لغتي
كما ذبلت
أغصانك البيضاءُ
يا..قمرُ
...
في ليلةٍ
شاخ الطريق بنا
وبكت على مرآتنا..
الصورُ
وأرى..
سنين العمر
خامدة
كذبابة..
حمقاء تُحتضَرُ
سقطت على
ظلـِّي
على ضجري
وغدا..
يموتُ..الظلُّ
و..
الضجرُ