إلى والدي الغالي
03تشرين12009
حسن صهيوني
|
حسن محمد نجيب صهيوني |
يـغـاديـني حضورك كل وهل لي من حضورك غير طيف يـنـوء الـحـزن بالأحشاء بداً ولـي طـفـل أراه، وقـد تربّى فـمـن لـي في الدنا غالٍ سواه ويـذكـيـنـي بـنور الله هدياًً وهـل أوفـيـك يـا أبتاه حقاً ؟ أبـي يـا ملهمي من فِيك صَيباً كـأنـي والـدنـا إذ ضاق فيها وجِـيشَ بميسمي حظوي بعصف تـجلت من سنى رؤياك صُرْف وعـون الله مـقـرون بـسعيٍ أجـبـني، كيفت الأشواق تسعى وكـيف الروح تبقى في اغتراب وأنـت البدر في كل اصطحابي وأنـت الـفيض لا فضّت بفيك وأنـت الـبـيرق الوضّاء وسماً فـأدعـو الله أن يـبـقيك ذخراً | يومكـأحـلام جـمـيـلات يـواسـيـني بشوق، لا تدعني إذا عـدتَّ الـمساء، ولم تعدني عـلـى كـفيك في وَدَع وصون كـأن الـروح في حفاوته تغني وأقـبـس من نهيل خطاه عوني بـمـا فـاضت يداك وما كفتني عـلـى عثرات هفوي كم يقلني بـمـا وسعت يداي، فلم تسعني يـعـيـث بـغـيّه في كل أنّي تـجـيء بـجـود وادعة تغثني إلـى نيل الرضا، فرضاك عني إلـى مـسعاك تسبقني؟؟ أجبني إذا أنـداء نـورك مـا حـوتني وأنـت الأفْـق من حولي وكوني مـن الطيب الحسانُ بهنّ حُسني وأنـت الـسُـكْن في وَدَع وأمنٍ بـطـول العمر في سَعَد وحُسْن | تجئني