تـأمُـلات
13آب2005
د.جعفر الكنج الدندشي
تـأمُـلات
ساعة تأمّل خيرٌ من سنة عبادة
د.جعفر الكنج الدندشي
هـل لـلـرجـاء وسيلةٌ لو تُلهِم يـهـوى بـعطفِك يا ودود شفاعةً أشـكـو إليك الضيقَ، صدرٌ غمُّهُ تـدري بـعلمِك ما جَهلتُ برحلتي عـن كـلِّ ما أخطو بكلِّ ثـوَّيـنةٍ مـاعشتُ أستجدي سوى أنوار مَنْ أصـغـي لصنعك لحظةً ببصيرتي عن بعض سمعي ما سيحسمُ رحلتي أنـتَ الـوجـودُ وكلّ غيرِكَ زائلٌ والنورُ وجهُكَ في الظلام وفي الضيا لـو كـنتُ أُدرِك ما سيُدرَكُ بعدما ولَـرحـتُ أُبحرُ في الجنون مخافةً ربـي، إلـهـي، خـالقي ومُرافقي صمتي يصبُّ الصمتَ بين جوانحي عـن حبِّ رحمةِ من يؤججُ رحمةً أهـوى الـجلالَ مع الجمالِ ورأفةً | ؟عـبـداً ذلـيـلاً إن تشاءَ مِـمّن رحمتَ وهل سِواكَ سيرحمُ؟ يـعـلـو ويهبطُ في الضياع وينعمُ مـمَـا مـضـى أو ما سيأتي تعلمُ تـتـنـوّعُ الأقـدارُ فـيما تحكـمُ يـهـبُ الـحياة لمنْ يشاء ويحرمُ فـأضـجّ فـكراً والبصيرةُ تكتمُ - نـحـو الـلـقاء بنور وجهك أنعمُ والـكـونُ مـنكَ بما قضيتَ يدمدمُ مـنـذ الشروقِ إلى الشروقِ فيلهمُ يـفـضـي المماتُ إلى القيامةِ أندمُ مـمّـا سأُبصرُ والبصيرةُ تُـعدَمُ شـوقـي لـمعنى النور كم يستسلمُ كـي لا أبـوح بما يراه الـمُـغرمُ عفواً لهفوةِ عاشــقٍ يـتـرنـّـمُ أسـعـى إلـيكَ ومن رضائكَ أغنَمُ | فـتُكرِمُ