تـأمُـلات

د.جعفر الكنج الدندشي

تـأمُـلات

ساعة تأمّل خيرٌ من سنة عبادة

د.جعفر الكنج الدندشي

[email protected]

هـل لـلـرجـاء وسيلةٌ لو تُلهِم ii؟
يـهـوى بـعطفِك يا ودود iiشفاعةً
أشـكـو إليك الضيقَ، صدرٌ iiغمُّهُ
تـدري بـعلمِك ما جَهلتُ iiبرحلتي
عـن كـلِّ ما أخطو بكلِّ iiثـوَّيـنةٍ
مـاعشتُ أستجدي سوى أنوار iiمَنْ
أصـغـي لصنعك لحظةً iiببصيرتي
عن بعض سمعي ما سيحسمُ iiرحلتي
أنـتَ الـوجـودُ وكلّ غيرِكَ iiزائلٌ
والنورُ وجهُكَ في الظلام وفي الضيا
لـو كـنتُ أُدرِك ما سيُدرَكُ iiبعدما
ولَـرحـتُ أُبحرُ في الجنون iiمخافةً
ربـي، إلـهـي، خـالقي iiومُرافقي
صمتي يصبُّ الصمتَ بين iiجوانحي
عـن حبِّ رحمةِ من يؤججُ iiرحمةً
أهـوى الـجلالَ مع الجمالِ iiورأفةً















عـبـداً ذلـيـلاً إن تشاءَ iiفـتُكرِمُ
مِـمّن رحمتَ وهل سِواكَ سيرحمُ؟
يـعـلـو ويهبطُ في الضياع iiوينعمُ
مـمَـا مـضـى أو ما سيأتي iiتعلمُ
تـتـنـوّعُ الأقـدارُ فـيما iiتحكـمُ
يـهـبُ الـحياة لمنْ يشاء iiويحرمُ
فـأضـجّ فـكراً والبصيرةُ تكتمُ ii-
نـحـو الـلـقاء بنور وجهك iiأنعمُ
والـكـونُ مـنكَ بما قضيتَ iiيدمدمُ
مـنـذ الشروقِ إلى الشروقِ iiفيلهمُ
يـفـضـي المماتُ إلى القيامةِ أندمُ
مـمّـا سأُبصرُ والبصيرةُ iiتُـعدَمُ
شـوقـي لـمعنى النور كم iiيستسلمُ
كـي لا أبـوح بما يراه iiالـمُـغرمُ
عفواً لهفوةِ عاشــقٍ iiيـتـرنـّـمُ
أسـعـى إلـيكَ ومن رضائكَ iiأغنَمُ