أحلام أسير
18أيلول2004
سليم عبدالقادر
أحلام أسير
شعر: سليم عبد القادر
إذا انتثـرت جبالُ الأرض وبُعثرت الـقبـورُ كمـا وُعدنا وكانَ الناس من رعب سـكارى فهـذا مـؤمـن باللهِ يـرجـو وهذا وجهـه بالبِشـر يـزهـو ونـاداني إلـه الكـون هـيّـا ولما لَم أجـد عـمـلي كثيـراً وأحـلم أن ربـي قـد دعـاني فـيأخـذنـي إلى ظـل ظليـل ويحشر لي شهوداً كـدت أنسى فألوي جبهتـي، فيقال : مهـلاً يـقـول محقـق : يا رب عفواً قـتـلنـاه مـراراً كـل يـوم ظلمـنـاه ، وقـد كنـا عليـه وجلادين يـرتعـدون قـالـوا فــآمـل أن يقـول الله ربـي لأجـلي نال ما قد نـال عبـدي وإني اليوم عن عبـدي لـراضٍ وأنزلت الـفتـى جنـات عدنٍ |
يوماً
|
وكُدِّرت السـما نجـماً فـأيقنَ مؤمن ، وأفـاق أعـمى وأين الموت!؟ كان الموتُ نوما وذلك سـادر يجـتـرُّ هـمـّا وذلـك صـدره بالخـوف يدمى هَـلمَّ إلـيّ يا عبـدي ، هلُمّـا تمنَّى القلب لو أصبحت وهمـا وكـم من واقـع قد كان حلمـا ويـجعل فرحـة ما كان غمّـا دمـاري بينهم بالأمـس ظلمـا ويـعترف الجميع هناك رغمـا لـقـد سُـمناه تنكيلاً وشتـمـا وجـرعنـاه طعـم المُرِّ سُـمّا نصبّ الماء، حين عليه يُغـمى سـحقنا جسـمه لحماً وعظمـا أحـطـتُ بسـائر الأشياءِ علما وكانت روحـه بالنـور هيمـى غفـرتُ له فما غـادرت إثـما ليـبـتدر المـنى حبـاً ونُعمى |
فنجمـا