صهوة اليراعة

صهوة اليراعة

شعر: هيفاء علوان

يـا  إلـهي رحمتنا، أنت iiفردُ
لـلـسـهـا قد دعوتنا iiللثريا
أنـت  يـا علم شمسنا ولأنت
فـالتقى والنقى وعلم iiحصيف
فـيـك يا علم نتقي الله iiنسمو
دُحِـرَ  الظلمُ فالليالي iiأضاءت
يا  رفيقي وعُزوتي iiوضميري
يـرفـع  الله عـالماً iiمستنيراً
طـلـب الـعلم واجب iiومنار
فـلـذي  الـعلم رفعة تتباهى
كـلـما  أمعن الدجى iiوتمطَّى
يـطلب الحوت للبرايا iiسماحاً
يـطـلب  العفو من إله iiرحيم
ولـذي الـعلم خشيةٌ لو iiتراها
إخوتي  صحبتي أصيخوا iiلعبد
اعـبـدوا الله ربـكم لا iiتكلوا
ادحـروا الظالمين كونوا iiكماةً
ديـنـكـم  دين سؤدد iiوفخار
إنـه  درةٌ تـنـيـر iiدروبـاً
فـمـن  الـفقه والعلوم iiنجوم
جـوّدوا الآيَ فاستحالوا iiمناراً
فـسروا الآي فاستضاء iiفضاء
وعلوم الذكر أُشربوها فصاروا
انـشـرِ  العلم يا أُخيَّ iiلترقى
ولـتـكن  شمعة تذوب iiلتحيا
كـلـل  النفس بالعلوم iiلتزكو
تـتـباهى بك الملائك، iiتزهو
يبحر العقل في السطور iiويعلو



























 
بـعـلـوم  زوّدتـنا لك iiحمدُ
وبـبـحر  العرفان أبحر iiأسد
الـعـمـرُ والعزُ، أنت الفِرَنْدُ
يـلـدُ  الـعزَّ فالحرائر iiتشدو
نـحـتسي رفعة ويختالُ iiجُهدُ
فـالقلوب انتشت وماس iiالمُجِدُّ
أنـا  لـولاك ما زها بي iiمجد
درجات  ما اخضرَّ سهلٌ ونجد
ولآلـي الـفخار تزهو وتشدو
قـولـها  دائماً: هلموا iiوشدّوا
أبـلَـجَ الـفجر فالحرائر أسد
مـن  إلـه لورده الناسُ iiتغدو
بـرأ الـكـون، فالفيافي iiوَرد
تُـذهـلُ الفلك والملائك iiحشد
هـالَـه  الكفر والعمى والحقد
افـعلوا الخير اعشقوه، iiوجدّوا
دمـروهم مهما استبدوا iiورُدوا
فـلـه  ناضلوا وعنه iiفصدوا
من  سَناه انهلوا، وطاب iiالوِردُ
أي  نـور سـمـا فأفلح iiجهدُ
جـاهدوا النفس فاكتساهم iiحمدُ
فـقهوا  الهديَ، فالمفاخر iiشَهْدُ
لـلـورى  مـعلماً هادياً iiيُعتَدُّ
جـنـةً، حورها تروح iiوتغدو
دوحـةُ ديـنـنا، ويخسأ iiوغدُ
تـكـتسي سندساً، ويعبُق iiرند
لـك  أجـر الـنبي ذلك iiوعد
سـامـقاً صهوة اليراعة iiسعد