صهوة اليراعة
11أيلول2004
هيفاء علوان
صهوة اليراعة
شعر: هيفاء علوان
يـا إلـهي رحمتنا، أنت لـلـسـهـا قد دعوتنا للثريا أنـت يـا علم شمسنا ولأنت فـالتقى والنقى وعلم حصيف فـيـك يا علم نتقي الله نسمو دُحِـرَ الظلمُ فالليالي أضاءت يا رفيقي وعُزوتي وضميري يـرفـع الله عـالماً مستنيراً طـلـب الـعلم واجب ومنار فـلـذي الـعلم رفعة تتباهى كـلـما أمعن الدجى وتمطَّى يـطلب الحوت للبرايا سماحاً يـطـلب العفو من إله رحيم ولـذي الـعلم خشيةٌ لو تراها إخوتي صحبتي أصيخوا لعبد اعـبـدوا الله ربـكم لا تكلوا ادحـروا الظالمين كونوا كماةً ديـنـكـم دين سؤدد وفخار إنـه درةٌ تـنـيـر دروبـاً فـمـن الـفقه والعلوم نجوم جـوّدوا الآيَ فاستحالوا مناراً فـسروا الآي فاستضاء فضاء وعلوم الذكر أُشربوها فصاروا انـشـرِ العلم يا أُخيَّ لترقى ولـتـكن شمعة تذوب لتحيا كـلـل النفس بالعلوم لتزكو تـتـباهى بك الملائك، تزهو يبحر العقل في السطور ويعلو |
فردُ
|
بـعـلـوم زوّدتـنا لك وبـبـحر العرفان أبحر أسد الـعـمـرُ والعزُ، أنت الفِرَنْدُ يـلـدُ الـعزَّ فالحرائر تشدو نـحـتسي رفعة ويختالُ جُهدُ فـالقلوب انتشت وماس المُجِدُّ أنـا لـولاك ما زها بي مجد درجات ما اخضرَّ سهلٌ ونجد ولآلـي الـفخار تزهو وتشدو قـولـها دائماً: هلموا وشدّوا أبـلَـجَ الـفجر فالحرائر أسد مـن إلـه لورده الناسُ تغدو بـرأ الـكـون، فالفيافي وَرد تُـذهـلُ الفلك والملائك حشد هـالَـه الكفر والعمى والحقد افـعلوا الخير اعشقوه، وجدّوا دمـروهم مهما استبدوا ورُدوا فـلـه ناضلوا وعنه فصدوا من سَناه انهلوا، وطاب الوِردُ أي نـور سـمـا فأفلح جهدُ جـاهدوا النفس فاكتساهم حمدُ فـقهوا الهديَ، فالمفاخر شَهْدُ لـلـورى مـعلماً هادياً يُعتَدُّ جـنـةً، حورها تروح وتغدو دوحـةُ ديـنـنا، ويخسأ وغدُ تـكـتسي سندساً، ويعبُق رند لـك أجـر الـنبي ذلك وعد سـامـقاً صهوة اليراعة سعد |
حمدُ