على طريق الهوى
04نيسان2009
فاطمة حداد
على طريق الهوى
فاطمة حداد
قال ضِعنا!.. قلتُ استفِق يا حـارَ دربُ الهوى بدربِ الحَيارى ضـاعَ مـنّا الرّشادُ نَجري سُكارى قِـفْ عـلى المَفرِقَين نَرْشُدْ بصاحٍ مـاجَ فـي لُـجّـةِ الـعُبابِ هوانا وغـرِقْـنـا.. ما أجملَ الموجَ يعلو قفْ تمهّلْ.. بل لا تقفْ، سِرْ وزِدْني أنـا كـالـطـيـر لا يرومُ وِصالاً أتـغـنّـى مـع الـطيور وحسْبي أنـا كـالـطير، يَبعثُ الفجرُ لَحْني كـلُّ فـجـرٍ تَـجـدُّدٌ وشـبـابٌ مـا تَـوالَـى يـمحو توالي الليالي أنـا كـالـطـيـرِ مأرَبي بجَناحي وائـتـلفتُ الإعصارَ بالرّيحِ أسمو فـي دَيـاجـي الخِضمِّ أسبحُ جَذْلَى دأبـيَ الـجِـدُّ، والـشجاعةُ دربي قـفْ عـلـى المفرِقَين ننهلْ نشيداً قـفْ إلـى الـفجرِ، والنّهارُ دليلٌ نُـنـشِـدُ الـعُـمْرَ صُبحَهُ ومَساهُ قفْ على المفرِقين، بل سِرْ لنمضي تَـعـشـقُ الـدّربُ كلَّ يومٍ جديداً سوفي نمضي؛ والدربُ للدهرِ تَحكي يَـصـمُـتُ الساجعُ الكليمُ ليَرويْ | حبيبيأطـبَـقَ الـلـيلُ والطريقُ يـا لِـدربٍ روّى الـهوى سلسبيلَه ألَـنـا بـالـوصولِ للشطِّ حيله؟! فـعـسـاهُ يَـهـدي الغريقَ سبيلَه مـا عَـرَفْـنا إلى الضّفافِ وسيله ثـمّ يَـهـوي.. يـا للرياح العليله رُبَّ دربٍ كـان الـضـياعُ دليلَه وصـلُـه الـشعرُ والقوافي الجميله قـطَـراتٌ مـن كـأسِ شِعرٍ قليله والـقـوافـي بـغـيرٍ فجرٍ بخيله مـا تَـوالَـى شيخوختي مستحيله والـلـيـالـي بـكـلِّ فجرٍ كفيله حـيـن أعـلو أرى الحياةَ ضئيله يـا ألـيـفـاً هيهاتَ أرضى بديلَه وأُلاقـي بـالـقـفْرِ خيرَ حصيله وشـعاريْ العُلا، ورمزيْ الفضيله مِـن قـلـوبٍ تـدُقُّ هَـيمَى كلِيله لا تُـفـوّتْ صـبـاحَـه وأصيلَه سـاعـةُ العُمْرِ، ما تطولُ، عَجولَه سوف نمضي والدربُ تبقى طويله مـثـلـمـا تَعشقُ الزهورَ الخميله عـن خُـطانا، عن الأغاني القليله صـامـتٌ عـنـه شِـعرَه وهديلَه | طويله