إليها

رائد عبد اللطيف

[email protected]

لـمْ أنـتَـهِ فالشعرُ بعضُ حُطَامِي
لـمْ أنـتَـهِ فـالـحبُّ جدَّدَ iiثَورَةً
أنـا  مـا اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا iiساعة
وبـهـا  عـرفتُ الوجدَ أوَّلَ iiمَرَّةٍ
الـحـبُّ كـلُّ دُروبِـهِ iiمـجهولةٌ
أنـا  يـا حـداةَ الحبِّ ليلٌ iiعاشقٌ
(وأنا الذي لولايَ ما عُرفَ iiالهوى)
عُـلِّـقـتُ ليلى- يا حداةُ- مسيَّراً
وزرعـتُـهَـا في ساحِ قلبيَ iiطفلةً
هـي  زوجـتي وخليلتي ورفيقتي
أروي  لـهـا وجدي فتفضحُ iiسرَّهُ
أحـبـيبتي لم تنتهِ قصصُ iiالهوى
هـل تـذكـريـن قصيدةً iiتَمْتَمْتُها
وسـؤالُـكِ  الـمـعتادُ بَعدَ iiفِراقِنا
(الـحـبُّ  حُـبّي، والهيامُ iiهُيامِي
هـل  تـذكرينَ دمشقَ تغزلُ iiحبَّنَا
هـل تـذكرينَ دمشقَ؟ كمْ iiأحببتُها
ولَـكـمْ  طـويـنا بُعدَ كلِّ iiمسافةٍ
ولَـكـمْ  بنينا فوقَ أعشابِ iiالثَّرى
هـذا  حديثُ الحبِّ يصعبُ وصفُهُ
فاكتبْ لهُ بعضَ الحروفِ، وبعضَها




















وفَـمُ  الـحـياةِ قصائِدي iiوكَلامِي
بـوذيَّـةً  ونـظـيـرُها iiإسلامي
فـتـزاحمتْ  في ساعتي iiأعوامِي
وبـهـا  عَـرفْـتُ مخالبَ iiالآلامِ
قـلـقٌ،  شـحوبٌ، وارتداءُ iiسَقامِ
ونـهـارُهُ  مُـتَـلَـثِّـمٌ iiبـلِـثامِ
وأنـا  الـذي سكنَ الغرامُ iiعِظامِي
وتَـعـلَّـقـتْ  في ركبِها أحلامِي
حـتـى  أشـابَتْ بالغرامِ iiغُلامي
وحـبـيبتي، بدئي، ومسْكُ iiخِتامِي
وتـصـوغُـهُ  حِبراً على iiالأقلامِ
فـنـسـيـمُ ذكـرَاها كسيلٍ iiطامِ
وهـمـسـتُها في قلبِك iiالمتسامي؟
وجـوابـيَ الـمعتادُ، بيتُ iiغرامِ:
والـوجدُ وجدي، والغرامُ iiغرامي)
فـنـصـيـرُ  داليةً بكفِّ iiشآمِي؟
ولَـكـمْ  أسَـرْتُ لـشوقِها iiأيَّامي
نـغـتـالُـهـا  مشياً على الأقدامِ
بـيـتـاً  وطـفـلاً راغداً iiبسلامِ
وغِـمَـاره عـبْءٌ عـلى iiالإلهامِ
سـتـظـلُّ  عـالقةً برأسِ iiحسامِ