عام الرمادة

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

نـعبَ الغُرابُ على قِطاعِ iiالعِزةِ
نـارانِ فـيـهـا شـبَّتا بِتمزّقٍ
هـذا يُـحـرِّقُ ثُـمَّ ذاك iiمُضرِّمٌ
قـد دُثِّـرَ الإسلامُ -ويلَ iiفِعالِهم-
أتـبـدَّلـت قِـبلاتُنا في iiساحِنا
صَـدَحت جوارِحُهم بِفصلِ جاهرٍ
لَـلْـجـاهِليةُ نُبِّشَتْ مِنْ iiرِمسِها
مـا بـينَ غبراءٍ و داحسَ iiبيننا
ضحِكَت عُلوجُ الغربِ من أحوالِنا
يـا ثـخنَ جرحٍ مدْهِرٍ إن لم iiيعدْ









فـالـسـاكِـنون مُقلقلون iiبفزعةِ
لا تُبقيانِ على الصدى من iiقطرةِ
و الـشـعبُ بينهما رمادُ iiالفُرقةِ
و الـعـقلُ مخمورٌ بتيهِ iiالسكرةِ
و تـولَّـت الأدبارُ نحو القُبَّةِ ؟ !
لا لـيـس وِجـهتُنا سبيلَ iiالقِبلةِ
شـعـثـاءَ أغبرَ مِن قُبيلِ iiالبِعثةِ
كـرٌّ بـغـزةَ قد عوى و iiالضِّفةِ
فـتـقـهقه الضدانِ تِلوَ iiالضحكةِ
نـورُ الـهُدى في فهم هذي الأمةِ