عام الرمادة
20أيلول2008
إبراهيم أبو دلو
إبراهيم سمير أبو دلو
نـعبَ الغُرابُ على قِطاعِ نـارانِ فـيـهـا شـبَّتا بِتمزّقٍ هـذا يُـحـرِّقُ ثُـمَّ ذاك مُضرِّمٌ قـد دُثِّـرَ الإسلامُ -ويلَ فِعالِهم- أتـبـدَّلـت قِـبلاتُنا في ساحِنا صَـدَحت جوارِحُهم بِفصلِ جاهرٍ لَـلْـجـاهِليةُ نُبِّشَتْ مِنْ رِمسِها مـا بـينَ غبراءٍ و داحسَ بيننا ضحِكَت عُلوجُ الغربِ من أحوالِنا يـا ثـخنَ جرحٍ مدْهِرٍ إن لم يعدْ | العِزةِفـالـسـاكِـنون مُقلقلون لا تُبقيانِ على الصدى من قطرةِ و الـشـعبُ بينهما رمادُ الفُرقةِ و الـعـقلُ مخمورٌ بتيهِ السكرةِ و تـولَّـت الأدبارُ نحو القُبَّةِ ؟ ! لا لـيـس وِجـهتُنا سبيلَ القِبلةِ شـعـثـاءَ أغبرَ مِن قُبيلِ البِعثةِ كـرٌّ بـغـزةَ قد عوى و الضِّفةِ فـتـقـهقه الضدانِ تِلوَ الضحكةِ نـورُ الـهُدى في فهم هذي الأمةِ | بفزعةِ