الحُلمُ الجَميل
20أيلول2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
سـأسـعـى للمعالي بكلِّ أغـبِّـرُ مـاشـيا ًقدَمِي ولكنْ ومـا "لـيـلَى" لها عِندي مَرامٌ تـنـاديـني الجنانُ إلى رُباها تـدقُّ عـلـى فؤاديَ كلَّ يوم ٍ وربِّي - لا سوى ربِّي - مُعين ٌ تـعـانـقني وصايا في كتابٍ وبـغـضي للمعاصي وللخطايا حـيـاتـي مـا لمعناها وجودٌ إذا ارتحلَ الفؤادُ عن المعاصي مـتى تغفو عن النفس المعالي أقـلـبُ فـي الدفاتر والوصايا إذا الـيأسُ المكابرُ راح يسعى ألا لا غـابَ عني ذاك عزْمِي و أهـتـفُ يـا إله َالكوْن ِإني إلـهـي إذا أعيشُ على رضاكَ | ذاتيوأسـكـنُ في البروج أغـالـبُ فـي سباق ِالعادياتِ ومـا أرجـو هواهَا في حياتي وتـدعـونـي لـحُور ٍ طيِّباتِ لـتـوقـظـه ُتراتيلُ الصَّلاةِ بـإيـمـان ٍ يُقوّي على الثباتِ ومـا قـدْ جاءَ في شرْع ِالهُداةِ وحُـبِّـي لـلقلوب ِالذاكرات ِ إذا حـلـمِي تلاشَى في النجاة ِ تـسـامى عن ولوج ِ السَّيئاتِ تـلـيـنُ بـهـا لأعداء ٍقناتي فـأصرخ ُويْحَ نفسي ويْحَ ذاتي لـقـلـبـي لا أقاومُ في ثبات عـلى الإصلاح ِما بقِيتْ حياتي عُبْيدكَ في الحياةِ وفي المَمَات ِ سـأسْـعـدُ بـاللقا يوْمَ الوفاة ِ | العالياتِ