الحُلمُ الجَميل

رأفت رجب عبيد

[email protected]

سـأسـعـى للمعالي بكلِّ iiذاتي
أغـبِّـرُ  مـاشـيا ًقدَمِي iiولكنْ
ومـا "لـيـلَى" لها عِندي iiمَرامٌ
تـنـاديـني  الجنانُ إلى iiرُباها
تـدقُّ عـلـى فؤاديَ كلَّ يوم iiٍ
وربِّي - لا سوى ربِّي - مُعين ٌ
تـعـانـقني  وصايا في iiكتابٍ
وبـغـضي للمعاصي iiوللخطايا
حـيـاتـي مـا لمعناها iiوجودٌ
إذا  ارتحلَ الفؤادُ عن iiالمعاصي
مـتى  تغفو عن النفس iiالمعالي
أقـلـبُ فـي الدفاتر iiوالوصايا
إذا  الـيأسُ المكابرُ راح iiيسعى
ألا  لا غـابَ عني ذاك iiعزْمِي
و أهـتـفُ يـا إله َالكوْن iiِإني
إلـهـي إذا أعيشُ على iiرضاكَ
















وأسـكـنُ في البروج iiالعالياتِ
أغـالـبُ فـي سباق iiِالعادياتِ
ومـا  أرجـو هواهَا في حياتي
وتـدعـونـي لـحُور ٍ طيِّباتِ
لـتـوقـظـه  ُتراتيلُ iiالصَّلاةِ
بـإيـمـان ٍ يُقوّي على iiالثباتِ
ومـا  قـدْ جاءَ في شرْع iiِالهُداةِ
وحُـبِّـي  لـلقلوب ِالذاكرات iiِ
إذا حـلـمِي تلاشَى في النجاة iiِ
تـسـامى  عن ولوج ِ iiالسَّيئاتِ
تـلـيـنُ بـهـا لأعداء iiٍقناتي
فـأصرخ ُويْحَ نفسي ويْحَ iiذاتي
لـقـلـبـي  لا أقاومُ في iiثبات
عـلى الإصلاح ِما بقِيتْ iiحياتي
عُبْيدكَ  في الحياةِ وفي المَمَات iiِ
سـأسْـعـدُ بـاللقا يوْمَ الوفاة iiِ