حوار بين الأمومة والحنان

رأَيْتُ مقابلةً في إحدى الفضائيات مع أمِّ في مركز المسنِّين ، هجرها أولادها ، فقلت : دخل الحنانُ غرفة أمِّ قابعةٍ في ظلامِ مركز المسنِّين ، فسمع أنينَها الحارقَ ، ورأى دموعَها اللاهبة ، وهي تنظر في الفضاء البعيد من نافذتها الصغيرة ، علَّها تَرى خيالَ أَحَدِ أَبْنائِها ، فكان هذا الحوار :

وسوم: العدد 704