الجيلالي، الوجه الأخر للمدرسة المغربية

الجيلالي، الوجه الأخر للمدرسة المغربية

القاص نور الدين شكردة في إبداع قصصي جديد

صدر عن التنوخي للنشر والتوزيع مجموعة قصصية من القطع المتوسط للقاص

المبدع نورالدين شكردة بعنوان "الجيلالي، الوجه الاخر للمدرسة المغربية"

تضم الاضمومة 26 نصا قصصيا حيث نقرأعلى ظهر الغلاف:

أحيانا أمي، أشعر أنني جندت هنا لمحاربة آفة أضخم من الجهل وأشمل من

الأمية، آفة ضاربة بضلالتها وجذورها في الأوصال، والشرايين، والخلايا

والمعتقدات، والفطرة... تمـتد وظيـفتي للمسـجد، لـدور الـدوار،

للحيوانات، للأعـراف والـعادات، لتحـريـر الرسائـل والشكايات، للبث في

النازلات ولفك النزاعات والخصومات. تتعدى مهمـتي بضعة حـروف وأرقام لتطال

عوالم أخرى؛ غير اللغة في المخيلة الأمازيغية لناشئتي. أجاهد كي أفتح

عيونهم المسجونة وراء سلسلة من الجبال على الصورة والصوت والتخيل والحلم،

وعلى شساعة وطننا، وتعدد أناسه ودواويره ومعلميه. تلاميذي يعتقدون أن

حدود العالم القصوى تقف عند البلدة التي سافر إليها شيخ الدوار، هناك حيث

الطريق المعبدة، وحيث الجماعة، وحيث المستوصف، وحيث الدرك، وحيث الحلوى

والسيارات... هناك حيث ذهب ابن الشيخ يوما واحدا للاستشفاء، وعاد ليحكي

لأصدقائه عن عجائب وغرائب البلدة شهرا من الزمن بل زمنا من الشهور...