يا ويحهم

كانوا يتحدثون عن احتفال بعض الشّواذ في ناديهم الذي تفوح منه روائح منتنة، ويدعونهم ويسمّونهم: اللّوطيّين، فقلت:

-       أنا أعترض على زجّ اسم سيّدنا لوط عليه السّلام بين أولئك الأشرار الشّواذ، فقد كان سيدنا لوط من أطهر الناس، وهو الذي حارب هذه الجريمة ومرتكبيها، وحاربه قومه وعصوهُ وأمروا بطرده وطرد أسرته، لأنهم قوم يتطهرون.

قال أحدهم:

-       ولكن الفقهاء هم الذين أطلقوا عليهم هذا اللقب.

قلت: يا ويحهم من هذه التسمية غير الموفقة، ويجب أن ينتهي الناس عن استخدامها، إجلالًا للطّاهر النبيّ لوط عليه السلام، والاعتذار له عنها.

وسوم: العدد 787