مجموعة قصص قصيرة جدا

أبو محمد خليل

المروءة

  جمعتهم ظروف العمل في فيافي البلاد السعيدة. نشأت بينهم علاقة ود واحترام. بعد شهر التحقت حيث يشتغل زوجها. توصل برسالة تحت عنوان: إلى الحاج...

الرجولة  

قص عليهم حكايته مع متزوجة كانت تشتغل معه...  نصحته بعدم الاستسلام لنزوات الشيطان... مع مرور الوقت بدأ يتعرض لتحرشاتها الجنسية المتكررة... سألوه وماذا فعلت؟ أجابهم بأنه عمل بنصيحتها ...  اتهموه بعدم الفحولة.

تسريح بإحسان

تزوجها... بعد شهر... حصل أبغض الحلال عند الله... انهالت عليه كثرة التساؤلات... صام الكلام... تزوجت مرة ثانية... ألح الصديق ...أجابه: ليس فيها ما يعاب سوى صفيرها في الليل.

صديق غيور

كانوا يشتغلون في منطقة نائية.

أخذت منه آلة التسجيل وأرجعتها بعد مدة، طالبة منه الاستماع إلى الشريط بمعية صديقه.

شغلها وإذا بأغنية مشهورة " كْوِيتِنِي يا نَعِيمَة عَجْبُنِي عينيك...." محورة إلى " كْوِيتِنِي يا عزيز.... عَجْبُنِي عينك..".

أخذ الشريط وضعه في حقيبته كذكرى، بعد يوم اختفى الشريط.

بين الخط والخيط

أخذ مكانه في القطار، كانت تجلس قبالته ترتدي تنورة .سألها حين رأى خيطا يتدلى من بين ركبتيها قائلا:

إلى أين ينتهي هذا الخيط ؟

فأجابته: حيث يشتغل زوجي.