الطِّفْلَةُ شَرِيهَانْ.. وَجَمَالُ الْبِيئَةْ وَمَامَا حَنَانْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

الطِّفْلَةُ شَرِيهَانْ.. وَجَمَالُ الْبِيئَةْ وَمَامَا حَنَانْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

اَلطِّفْلَةُ شَرِيهَانْ

تَتَمَتَّعُ بِذَكَاءِ الْوِجْدَانْ

وَالِدُهَا رَجُلُ الْأَعْمَالِ الْإِنْسَانْ

اَلْمِلْيُونِيرُ{{عَنَانْ}}

                 ***

ذَاتَ صَبَاحٍ

رَكِبَتْ عَرَبَتَهَا الْمَلَّاكِي

كَيْ تَتَنَزَّهَ بَيْنَ الْبُسْتَانْ

وَأَبُوهَا قَادَ الْعَرَبَةَ فِي وُدٍّ وَحَنَانْ

وَإِذَا بِالْعَرَبَةِ

تُطْلِقُ

حُمَماً مِنْ دُخَّانْ

     ***

قَالَتْ شَرِيهَانْ:

يَا أَبَتِ تَوَقَّفْ

لَا تُؤْذِ بِعَرَبَتِنَا الْأَوْطَانْ

          ***

قَالَ الْوَالِدْ:

مَاذَا حَدَثَ ابْنَتِيَ الْآنْ؟!!!

حَتَّى نُوقِفَ فُسْحَتَنَا

يَا مُهْجَةَ قَلْبِي

يَا نُورَ عُيُونِي

يَا فَرْحَةَ عُمْرِي الظَّمْآنْ

يَا شَرِيهَانْ

      ***

قَالَتْ:يَا أَبَتِ أَلَمْ تَسْمَعْ مَامَا حَنَانْ

تُوصِينَا بِالْبِيئَةِ خَيْراً

فِي قَوْلٍ عَشِقَتْهُ الْآذَانْ

حَتَّى نَبْنِيَ مِصْرَ الْقِمَّةْ

بِجَمَالٍ أَخَّاذٍ فَتَّانْ

             ***

قَامَ الْمِلْيُونِيرُ{{عَنَانْ}}

أَخَذَ ابْنَتَهُ شَرِيهَانْ

بَيْنَ الْأَحْضَانْ

وَهْوَ يُرَدِّدُ:شُكْراً شُكْراً

شُكْراً شُكْراً مَامَا حَنَانْ