الثلج والبرد

الثلج والبرد

ابن تيمية

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن العام الذي كُسر فيه التتار وهزم الله فيه الكفار والروافض والمنافقين:

(( وَهَكَذَا هَذَا الْعَامُ أَكْثَرَ اللَّهُ فِيهِ الثَّلْجَ وَالْمَطَرَ وَالْبَرْدَ عَلَى خِلاَفِ أَكْثَرِ الْعَادَاتِ، حَتَّى كَرِهَ أَكْثَرُ النَّاسِ ذَلِكَ ، وَكُنَّا نَقُولُ لَهُمْ : لاَ تَكْرَهُوا ذَلِكَ ؛ فَإِنَّ لِلَّهِ فِيهِ حِكْمَةٌ وَرَحْمَةٌ ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ أَعْظَمِ الأسْبَابِ الَّتِي صَرَفَ اللَّهُ بِها الْعَدُوَّ ؛ فَإِنهَّ كَثُرَ عَلَيْهِمْ الثَّلْجُ وَالْمَطَرُ وَالْبَرْدُ، وهَلَكَ مِنْ خَيْلِهِمْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَهَلَكَ أَيْضًا مِنْهُمْ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ..))

الفتاوى ٤٤٥/٢٨e