جدتي

نبيل أكنوش

[email protected]

 تضحك خلسة وهي تصلي

تضحك  عند السجود والركوع

أراها أحيانا تعيد صلاةً بأكملها

تنظر إلي بانفعالٍ وتوعد..

حراس الله كشفوا أمرها وبلغوا عنها

أنا ملاك صغير..

 لا أكثرت للصلاة...!

لكنني أرى نورا صغيرا..

 مكان في الجنة..

ينتظرها..

ذات يوم..

خانت الجد مع راعي الغنم أعطته ماءً وخبزاً

ونظرات..!

خبأت شباب الثورة من غربان الليل...

وماتت..

جدتي،

تصافحكم، وفي يديها سلال من الزهر..