الشيخ بدر الدين الحسني

عالم دمشق و محدثها الأكبر في زمانه قبره في جامع باسمه في باب سريجة في دمشق .

دخل يوما الجامع الأموي الكبير و معه تلامذته لمجلس العلم الاسبوعي فرأى صبيا يجمع حوله عددا من الصبيان يعلمهم فدخل الشيخ بدر الدين و جلس في حلقة هذا الطفل و جلس معه كل تلاميذه فلما رأى الصبي ذلك هاب الشيخ و أحجم عن الكلام فقال له الشيخ تابع يا ولدي فتابع الصبي بما يفتح الله عليه و تلاميذ الشيخ يزدادون حتى امتلأ الجامع الأموي و الشيخ بدر الدين قد اخضلت لحيته من البكاء و تلامذته . حتى انهى الصبي المجلس و قعد بين يديه يقبلهما . فقال الشيخ لتلاميذه هذا درسكم لهذا اليوم . فعلم اتباعه التواضع للمعلم و لو كان طفلا .

وسوم: العدد 713