مَذْبَحَةُ نيوزيلاندا..

د. حامد بن أحمد الرفاعي

قال لي ألا من كلمة أو تعليق على مَجْزَرَةِ نيوزيلاندا ..؟

قلت : أليست هي واحدة من مجازر بشعة مُورست على مدار عقودٍ عديدة في التاريخ البشري الماضي والمعاصر.. وأحسب ما هو قادم سيكون أبشع وأبشع وأبشع في عالم تهيمن عليه ثقافة الكراهية والإقصاء والرعب .. إنَّ ما حدث في نيوزيلاندا إنمَّا هو أنموذجٌ مُطورٌ مُتقنٌ من مجازر حروب الشطرنج الحاقدة المتنامية في العالم.. التي تديرها وتخطط لها ثلاث جهات رئيسة : قوى ماليَّة عالميَّة لا خُلق لها ولا دين ..وأتباع أديَّان وفلسفات قديمة حَمْقَى لا عقول لهم ولا دراية.. أما الجهة الثالثة: فهي التي تُحْرِّشُ بينهم ليكونوا في خدمة غاياتها ومقاصدها ..؟ فمن هي تلك الجهة ..؟ فذاك أمر : لا يعلمه إلا الله وقليل من أولي الألباب .. وحتى لا أكون سلبياً على الإطلاق.. فأُفصحُ لأُذكِّر : بأنَّني قد تحدثت سابقاً عن تَحَالُفٍ دَوْليٍّ يسعى لإعادة ترسيم العالم ليكون لصالح ورثة العالم القديم.. إنَّه التَحَالفُ: (الصهيونيِّ- الفارسيِّ).

وسوم: العدد 816