فلسطينيّات

اعتداءات الاحتلال على مسيرة العودة خلال عامها الأول (أرقام)

266 شهيداً منهم 50 طفلا و6 إناث و30398 جريحا

منها بتر أطراف 136    ولم يُصَبْ ولا يهودي ! \

222266ضهيدا

نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، إحصائية تفصيلية لاعتداءات قوات الاحتلال اليهودي على المشاركين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار منذ انطلاقها قبل عام، وتحديدا في 30 آذار/ مارس 2018.

وقالت الوزارة في الإحصائية ، إن "اعتداءات الاحتلال أسفرت عن استشهاد 266 فلسطينيا، وإصابة 30398 بجراح مختلفة، منها 16027 إصابة تم تحويلها للمستشفيات".

وأشارت إلى أنه من بين الشهداء "50 طفلا و6 إناث ومسن واحد"، موضحة أن "الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات منها3175 طفلا و1008 سيدة".

وحول درجة الخطورة في الإصابات، ذكرت وزارة الصحة أن "536 إصابة كانت خطيرة و6834 متوسطة و8266 طفيفة"، منوهة إلى أنه "تم تصنيف الإصابات 6857 رصاصا حيا، و844 معدنيا مغلفا بالمطاط، و2331 اختناقا بالغاز، و1989 شظايا وإصابات مختلفة".

وأفادت بأن عدداً من المصابين تعرضوا لحالات بتر، مبينة أنهم "136 مصابا، وجرى بتر 122 منهم بترت لهم أطراف سفلية، و14 أطرافا علوية".

وختمت الوزارة الإحصائية بالإشارة إلى أن "إجمالي استهداف الطواقم الطبية أدى

إلى 3 شهداء و665 إصابة"، مضيفة أن استهداف الصحفيين أدى إلى استشهاد كلّ من الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين، إلى جانب إصابة 347 آخرين.

وقد أدانت تقارير الأمم المتحدة العدوان على التظاهرات والمسيرات السلمية بكل تلك[الوحشية اليهودية]! ولكن لا عقوبات ولا [ يحزنون] فالدولة [البلطجية المدللة] تعودت أن تكون [ فوق القوانين الدولية].. ما دام هنالك[ مفترون ومجرمون] يدعمونها بلا حدود!!

==================================

مسيرة بنيويورك بيوم الأرض تطالب بوقف دعم إسرائيل !

شارك يهود مناهضون لإسرائيل في المسيرة

خرجت مسيرة تضامنية مع فعاليات "يوم الأرض" و"مسيرات العودة" في مدينة نيويورك الأمريكية، دعما للمتظاهرين في قطاع غزة، رافعة شعارات تطالب بالحرية للفلسطينيين. وشهد ميدان التايمز في نيويورك مظاهرة بتنظيم من حركة "نيويورك من أجل فلسطين"، بدعم من العديد من المنظمات المدنية وطائفة الحسيديم اليهودية.  ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء الحصار على غزة والحرية لفلسطين ووقف المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل.  ورفع يهود الحسيديم لافتات كُتب عليها: "مناهضة إسرائيل لا تعني العداء لليهود"، و"دولة إسرائيل لا تمثل اليهود في العالم"، و"اليهود في العالم يدينون جبروت إسرائيل".

وألقى بعض المشاركين في المظاهرة كلمات، في ظل تدابير أمنية اتخذتها الشرطة، وردد المتظاهرون هتافات: "يجب هدم كل الجدران من فلسطين إلى المكسيك"، و"تحيا الانتفاضة"، و"المقاومة مشروعة".  وفي ظل حذر شديد وتوتر بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، واصلت مسيرات العودة وكسر الحصار فعالياتها للعام الثاني على التوالي بمسيرة مليونية، كإحدى أدوات المقاومة الشعبية في مواجهة كافة السياسات التي تنال من حقوق الشعب الفلسطيني.  وقام العدو بقمع المتظاهرين وسقط منهم شهداء وجرحى – كالعادة ! وتصادف اليوم الذكرى الثالثة والأربعون لـ"يوم الأرض"، التي توافق الـ30 آذار/ مارس من كل عام، وهو ذات اليوم من العام الماضي الذي انطلقت فيه مسيرات العودة في قطاع غزة، وبهذه المناسبة نظمت الهيئة الوطنية العليا للمخيمات مسيرة العودة اليوم بغزة مسيرة "مليونية الأرض والعودة"، حيث ساد الإضراب الشامل جميع مناطق القطاع تلبية لدعوة الهيئة الوطنية.

وفي الضفة حاول البعض إحياء هذا اليوم فقمعتهم [سلطة فتح- دايتون ]!  

 "ممنوعون من الصلاة.. !!"

الاحتلال يواصل تقييد الحق في حرية العبادة للمسلمين في القدس

تصاعد الانتهاكات اليهودية في مدينة القدس وضد أهلها !

 ( تقرير عن شهر شباط)

.. لا تكف عصابة الاحتلال اليهودي عن عدوانها المستمر على الفلسطينيين في كل مكان ..وحيث تطولهم أيادي الجناة المعتدين!..وخصوصا في القدس التي يسارع المحتلون في تهويدها.. ولا يعلمون أنهم يسارعون في تقريب نهايتهم الوشيكة الحتمية بإذن الله وقوته!

فقد أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ( ومقره جنيف) تقريرًا يوثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق السكان الفلسطينيين في مدينة القدس خلال شهر شباط/ فبراير 2019، مستعرضًا التصاعد الواضح في الممارسات الإحتلالية غير القانونية ضد السكان الفلسطينيين، كالإبعاد التعسفي عن المسجد الأقصى والاحتجاز والاعتقال، ومداهمة المنازل والعبث بمحتوياتها، فضلًا عن الاعتداء على حق الفلسطينيين في العبادة وممارسة الشعائر الدينية، وما تمثّله تلك الحوادث من انتهاكات جسيمة للوضع القانوني للمدينة المقدسة وحقوق السكان الفلسطينيين فيها.

ما زالت السلطات الإسرائيلية تمارس سياسة تعسفية قاسية تجاه الفلسطينيين في مدينة القدس فيما يتعلق ببيوتهم ومساكنهم، إذ تسعى إلى تهجيرهم من خلال الامتناع عن إصدار رخص للبناء، وهدم منازلهم ومحالهم التجارية   

وقال الأورومتوسطي في تقريره والذي حمل عنوان "ممنوعون من الصلاة.. إسرائيل تواصل تقييد الحق في حرية العبادة للمسلمين في القدس" إنّ شهر شباط شهد تأكيدًا على السياسات الإسرائيلية المتعمدة بحق الفلسطينيين في القدس، إذ يرصد التقرير حالات الاعتقالات التعسفية التي تمارسها السلطات بحقهم تحت حجج واهية، وحالات دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وترويع ساكنيها واعتقال بعضهم دون مذكرات اعتقال أو تفتيش، وسياسات التضييق وتقييد الحريات ومنعهم بكل السبل من ممارسة أنشطتهم الدينية والاجتماعية والسياسية.

وأضاف الأورومتوسطي أنّ التقرير سلّط الضوء بشكل خاص على الأحداث التي شهدتها منطقة باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى، وما رافقها من اعتداء على المصلين والتضييق على حرياتهم الدينية، حيث وثّق التقرير إغلاق السلطات اليهودية للمسجد الأقصى لنحو 12 ساعة على خلفية الأحداث، وعرض شهادات وصور لعشرات المصلّين الذين تعرضوا للاعتداء والاحتجاز والإبعاد بسبب مشاركتهم في الأحداث.

وأوضح الأورومتوسطي أنّ السلطات المحتلة ما زالت تمارس سياسة تعسفية قاسية تجاه الفلسطينيين في مدينة القدس فيما يتعلق ببيوتهم ومساكنهم، إذ تسعى إلى تهجيرهم من خلال الامتناع عن إصدار رخص للبناء، وهدم منازلهم ومحالهم التجارية.

ويرصد التقرير استمرار بلدية الاحتلال في القدس خلال شهر فبراير/شباط 2019 بتوزيع إخطارات الهدم، وتنفيذ أوامر الهدم لعدة عقارات يسكنها الفلسطينيّون شرقي وشمالي القدس؛ بحجة البناء بدون استصدار رخص قانونية، وقد شملت هذه الحملة هدم منازل في بلدتي "بيت حنينا" و"جبل المكبر" وغيرهما.

وبيّن الأورومتوسطي أنّ الممارسات الإسرائيلية ضد السكان الفلسطينيين في القدس تمثل انتهاكًا لحقوقهم في العيش الكريم، واعتداء على حقوقهم المدنية والسياسية والدينية، وتعديًا على القوانين الدولية التي تحظر ارتكاب تلك الانتهاكات.

ودعا الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القدس والسكان الفلسطينيين فيها، وحمايتهم باعتبارهم سكان منطقة محتلة بموجب قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، كما طالب مجلس الأمن باتخاذ خطوات فورية لحماية الوضع القانوني للمدينة المقدسة، واعتبار الممارسات والإجراءات الإسرائيلية في المدينة تعسفية وواجبة الإلغاء.

===================

سوء معاملة وعدوان يهودي وقح على الآسرى الفلسطينيين

الأورومتوسطي وجّه دعوة لتشكيل لجنة تحقيق أممية..:

على إسرائيل وقف انتهاكاتها المخالفة للقانون الدولي بحق المعتقلين الفلسطينيين

من ناحية أخرى - طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (2/4/2019) إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجونها بما في ذلك سوء معاملتهم وتعريضهم لخطر الإصابة بالأمراض وقمعهم بالقوة وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.  

تعد إجراءات التضييق وسوء المعاملة، بما في ذلك الاعتداء الجسدي من إدارة السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة   

وقال الأورومتوسطي - إنه يتابع بقلق بالغ التصعيد الحاصل في السجون الإسرائيلية، وبشكل خاص سجن "النقب الصحراوي"، على خلفية احتجاج المعتقلين الفلسطينيين على تركيب أجهزة تشويش للاتصالات الخلوية، تهددهم بأمراض خطيرة.

وذكر المرصد الحقوقي أنّ إدارة السجون الإسرائيلية قابلت احتجاجات المعتقلين الفلسطينيين بالقمع والاعتداء عليهم بالضرب، ما أسفر عن إصابة العشرات منهم في سجن النقب في 24 آذار/مارس الماضي.

وبيّن الأورومتوسطي أنّ حصيلة الإصابات في قسم (3) في سجن النقب جراء عمليات القمع وصلت إلى (120) معتقلًا، توزعت ما بين إصابات بالكسور في الأيدي، والأسنان والحوض، إضافة إلى إصابات بالرصاص (وهو نوع جديد يستخدم في القمع، بحيث تخرج من الرصاصة حبيبات تؤدي إلى إحداث جروح في أماكن مختلفة في الجسم) وجروح في الرأس، والعيون، وإصابات بالصدر، علماً أن غالبيتهم أُصيبوا بعدة إصابات، وفقًا لما ذكرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

يشار إلى أنّ المعتقلين الفلسطينيين في سجن "النقب" قرروا قبل يومين تعليق استلام وجبات الطعام، للسماح لهم بزيارة رفاقهم في قسم (3) والاطمئنان عليهم، بعد فشل كل المحاولات السابقة خلال الأيام الماضية.

وقال المرصد الأورومتوسطي إنّه وجه مراسلات مكتوبة عاجلة، بينها دعوة للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمطالبتهما بتشكيل لجنة تحقيق أممية لزيارة السجون الإسرائيلية والاطلاع عن كثب على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين.

وفي شهادته للمرصد الأورومتوسطي، قال المحرر الفلسطيني من سجن النقب، "محمد السلايمة"، الذي أفرج عنه بعد اعتقاله لعامين: "إن المعتقلين في النقب يعيشون حالة توتر وقلق كبيرين، إثر عمليات القمع التي استهدفتهم خلال الأيام الماضية".

وذكر "السلايمة" أنه ومئات المعتقلين في النقب أخضعوا لعمليات إذلال من قوات إسرائيلية خاصة تعرف باسم "متسادا"، حيث اقتحم حوالي 20 عنصرًا من تلك القوات قسم (3) في السجن، وشرعوا بضرب المعتقلين بالأسلحة والعصي وإطلاق النار، وأصابوا العشرات بالكسور والكدمات"، مضيفًا "تعرضنا للشتم والإهانة، وبقينا حوالي 12 ساعة ونحن مقيدون تحت البرد والمطر".

وندد المرصد الدولي بعزل السلطات الإسرائيلية عشرات المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب في ظروف قاسية ومأساوية، بعد أن جرّدتهم من كافة مقتنياتهم، ومنعتهم من زيارة عائلاتهم والتواصل مع رفاقهم في الأقسام الأخرى.

ولفت إلى قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قبل أسابيع بحرمان المعتقلين الفلسطينيين من المخصصات المالية التي تودعها لهم السلطة الفلسطينية في حساب السجن، إلى جانب تخفيض مبلغ الوديعة لكل معتقل، إضافة إلى إجراءات أخرى هدفها التضييق على المعتقلين.

وشدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على أن إجراءات التضييق وسوء المعاملة، بما في ذلك الاعتداء الجسدي من إدارة السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

وطالب الأورومتوسطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضرورة السماح للمعتقلين الفلسطينيين بالتواصل مع ذويهم عبر إجراء المكالمات الهاتفية، ووقف القيود المشددة على الزيارة، والتي تستخدمها إسرائيل كأداة لعقاب المعتقلين وأسرهم.

ودعا المرصد الحقوقي إدارة السجون الإسرائيلية إلى زيادة مدة الزيارة (45 دقيقة) إلى الضعف، مطالبًا بضمان تمتع جميع المعتقلين بمستوى عالٍ من الرعاية الطبية، وتحسين الوضع الصحي لهم، بما في ذلك إجراء فحوص طبية شهرية لجميع المعتقلين، بموجب اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، إضافة إلى العمل على تحسين ظروف الاحتجاز داخل السجون.

وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على الانتهاكات بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وما يتعرضون له من ممارسات عقابية، خاصة تلك التي واكبت حملة التضييق الأخيرة.

========

..ولا تكتفي سلطات الاحتلال بانها تسببت في حرمان أهالي الأسرى من رعايتهم والإنفاق عليهم ..فسطت على الأموال التي تحولها السلطة للأسرى أو لعائلات الشهداء الذين قتلتهم العصابة اليهودية المعتدية ..وحرمت أهاليهم من وجودهم ..وتريد أن تميتهم جوعا !

..انظر إلى ذلك الدرك من الإجرام واللاإنسانية واللصوصية التي هي بعض صفات العصابة اليهودية الحاقدة والمعتدية على فلسطين وغيرها ..

والمصيبة أنها تدعي أنها الديمقراطية الوحيدة .. وأنها تحافظ على حقوق الإنسان!!

ربما تقصد [ اليهودي فقط] لأنها لا تعتبر غيره إنسانا – كما في الآدبيات اليهودية [ ونظرية الجوييم] – والشعب المختار..إلخ.. - كما تجلى في قانونها الأخير عن   [ يهودية الدولة ] الآفلة حتما..وقريبا جدا ..بإذن الله !

فكل أعمالها,, تؤذن بزوالها..! 

====================

جنرال يهودي : حربنا مع الفلسطينيين  دينية لا جغرافية !

..ولذا عملناعلى عزل مرسي (الإسلامي) وتعيين السيسي !

 واتفاق [كمب ديفد] دام أكثر مما توقعنا!

قدم الجنرال في جيش الاحتلال اليهودي، البروفيسور آرييه إلداد، اعترافا 

حول الجهود الإسرائيلية للإطاحة والانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي. وقال الكاتب في مقاله بصحيفة معاريف(1/4/2019): "اندلاع ثورة يناير 

تزامن مع تقديرات أوساط الأمن الإسرائيلي بأن الرئيس المنتخب محمد 

مرسي، رجل الإخوان المسلمين، كان ينوي إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل، 

وإرسال المزيد من القوات العسكرية المصرية إلى شبه جزيرة سيناء". وكشف الجنرال الإسرائيلي أن "إسرائيل سارعت في تلك المرحلة إلى تفعيل 

أدواتها الدبلوماسية، وربما وسائل أكبر من ذلك، من أجل إيصال عبد الفتاح 

السيسي إلى الحكم في مصر، وإقناع الإدارة الأمريكية آنذاك برئاسة الرئيس 

باراك أوباما بعدم معارضة هذه الخطوة". وأكد أنه "بعكس كل التوقعات الإسرائيلية، فقد صمد اتفاق كامب ديفيد عقودا طويلة، الذي يمر عليه هذه الأيام أربعون عاما، رغم عدم حصول السلام الحقيقي الكامل بيننا وبين المصريين، ورغم عدم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لأن هذا الصراع ليس جغرافيا، بل نخوض مع الفلسطينيين والعرب حربا دينية". وبين أن "ظهور ضجة بيع الغواصات الألمانية إلى مصر من قبل إسرائيل 

بالتزامن مع إحياء الذكرى الأربعين لاتفاق كامب ديفيد، دلالة جديدة على أننا 

نتمسك بمصر إلى جانبنا، واليوم بعد مرور أربعين عاما على اتفاق كامب 

ديفيد فقد وصلنا إلى نتيجة مفادها أن السيسي الذي يحكم مصر تحارب 

إسرائيل إلى جانبه كتفا بكتف، وطائرة بجانب طائرة".    وأشار إلى أنه "من السابق لأوانه الحديث عن جدوى اتفاق السلام مع مصر 

بعد مرور أربعين عاما على توقيع اتفاق كامب ديفيد في العام 1979، 

وبعكس التوقعات التي صدرت إبان حصوله، فقد استطاع هذا الاتفاق الصمود 

والاستمرار، لكن معارضي الانسحاب من سيناء لم يخطئوا آنذاك، لأننا لم 

نحصل على سلام حقيقي مع مصر". وأضاف أن "اتفاق كامب ديفيد هو الأول من نوعه بين إسرائيل ودولةعربية 

معادية، كانت الأكبر والأخطر حينها من بين الدول العربية، وأسفر عن 

الانسحاب حتى الملليمتر الأخير وفق الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل، مع 

العلم أنني لم أتوقع أن يفي السادات بالتزامه لاتفاق السلام مع إسرائيل، لكنني أخطأت في ذلك أيضا".

وأكد إلداد، وهو سياسي يميني متطرف، أننا "تلقينا حالة من عدم وجود 

الحرب، وليس اتفاق سلام كامل مع مصر، مع أن عدم الحرب أمرا ليس قليل 

الأهمية، مع أن هناك القليل من الإسرائيليين الذين يسافرون إلى مصر رغم 

اتفاق السلام، في حين أن المصريين لا يسافرون إلى إسرائيل إطلاقا".

وأوضح إلداد، الذي ترأس الجهاز الطبي في الجيش الإسرائيلي إبان 

الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، أن "النخب الأكاديمية والثقافية والفنية

تكره إسرائيل، وتفرض مقاطعة عليها، وليس هناك علاقات تجارية بين البلدين، حتى أن السفير الإسرائيلي في القاهرة يعيش فيها حالة حصار وإغلاق، وبعد ثورة يناير 2011 وصعود الإخوان المسلمين اقتحم المصريون السفارة الإسرائيلية، رغم طاقم الحراسات الأمنية".

وسوم: العدد 818