أمريكا المسكينة..

اعزائي القراء

 لماذا تدعي امريكا المسكنة والضعف امام ايران ، بل حتى امام الحوثي نفسه؟ 

فتعطي هؤلاء الفرصة لنفخ عضلاتهم أمامها وامام  من تدعي انهم شركاؤها  من حكام الخليج .؟

امريكا هذه  بطلة نورماندي الحرب العالمية الثانية التي جعلت بالنهاية هتلر ينتحر

امريكا تلك الدولة التي دمرت العراق دون ان تترك احد يتجرأ  ويسألها ( ليه عملت كده؟)   

امريكا تلك التي كانت ومازالت الرقم واحد  كاقوى قوة على مستوى العالم

امريكا تسمح مع شقيقتها بريطانيا لان يتلاعب بهما نظام الملالي ؟ 

فتسقط لامريكا طائرة بدون طيار وتسكت امريكا.

وتحجز لبريطانيا ناقلة بترول وتسكت بريطانيا.

وتهدد اوروبا وامريكا  ايران بمنع ناقلتها  بتفريغ حمولتها في ميناء سوري ، فتتحداهم ايران وتفعلها ، وأكثر من ذلك تقول لهم (تفضلوا حتعملوا ايه؟)

امريكا التي تآمر حكام الخليج بزيادة إنتاجهم من البترول والغاز  لتعويض نقص البترول من ايران  فينصاعوا فوراً. ثم فجاة  تغير ١٠ لعب كرتونية صناعة ايرانية وتقصف أرامكو فيتوقف نصف انتاج السعودية و كأن شيئا لم يكن!

ايران التي لايزيد عدد سلاحها الجوي الفعال عن ١٢٠ طائرة تقف امريكا اليوم عاجزة أمامها  او هكذا تريد ان تقنع دول الخليج بصعوبة تحدي ايران!!!!  بعد ان سحبت  مليارات الدولارات منهم  من اجل تحجيم ايران كما تدعي؟

مجنون يحكي وعاقل يسمع.

كل هذه الأسئلة الجواب عليها ببساطة هو التالي:

لقد تمت الإطاحة  بشاه ايران القوي والغربي التوجه من اجل قدوم هؤلاء،.

فتم تدمير اكبر حزب معارض للشاه كان على وشك السيطرة على ايران وهو حزب تودة الشيوعي من اجل قدوم هولاء.  

وسمحت للمشاغبين الخمينيين  في بداية حكم الخميني ان يحجزوا دبلوماسيين امريكان لمدة اكثر من عامين في سفارة امريكا في طهران من اجل شيطنة هؤلاء.

امريكا وحلفاؤها يريدون تقسيم العرب وهذه هي اللعبة من الالف للياء،  هم بحاجة لفكين لقضمة الفريسة فالفك الاسرائيلي لايكفي للقضم فتم تصنيع الفك الثاني من ايران مدعوماً بالأقليات الطائفية في العراق  وسوريا ولبنان واليمن بمساعدة خونة العرب (لدحش) البلاد العربية واحدة تلو الاخرى بين الفك الاسرائيلي والفك الايراني ليسهل هضمها 

بينما غرفة  العمليات العسكرية الخلبية المشتركة بين القيادات العسكرية لدول الخليج والامريكان (تعمل ضد الفك الايراني بموجب مسرحية امريكية مكشوفة؟ )

ومازال الفك الايراني يرسل طائراته  الكرتونية فوق هذه الدول وفوق غرفةالعمليات المشتركة  لتوقف عصب الحياة كله في العالم. عن طريق عصابة افضل صناعاتها  تعليب القات في علب كرتونية وسخة.

و ستظل امريكا تمثل دور الأرنب المذعور من الملالي وعملائهم  المتمنطقين بالخنجر والماضغي للقات مع كرتونة يهزها الهواء على قارعة الطريق مكتوب عليها :

الموت لامريكا...

الموت لاسرائيل...

وسوم: العدد 842