الكشف عن مصير المفقودين في سورية

كشف رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، باولو بنييرو أن المنظمة تدعم تشكيل آلية مستقلة للكشف عن مصير عشرات الألوف من المفقودين في سورية منذ 2011...

جهد يستحق الذكر مع ثلاث ملاحظات...

أولا - أي آلية يتم تشكيلها، إن كانت ذات جدوى، فسيحبطها الفيتو الروسي، وإن كانت لا ...فأنتم أدرى .. الروس أحبطوا كل المساعي، إما عن طريق التحكم في الصلاحيات، وإما عن طريق التحكم في الشخصيات. والناس تترقب نتائج تصويت 10، 7/ حول آلية إدخال المساعدات.

ثانيا- عدد المفقودين في سورية سداسي الأرقام، يعني بمئات الألاوف، وليس بعشرات الألوف، حتى لا تضل الآلية ولا تنسى ..

ثالثا - أزمة المفقودين والمغيببين قسريا في سورية لم تبدأ مع 2011 كما يذكر أصحاب البشرى..

كانت في البداية منذ السبعينات والثمانينات ..

موثق عند أهلهم في سورية منذ ذلك التاريخ عشرون ألف مفقود سوري، أغلب هذه الأسماء مرقومة على صفحات موقعنا "مركز الشرق العربي"

ومن اللبنانيين والفلسطينيين ستة عشر ألف مفقود..

فاعل خير يذكر باولو بنييرو بهذا ...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 986