فأين تذهبون ...

أنهيت الآن جولتي الصباحية تابعت المواقف والآراء ...

لا أشعر بالرضا . أعتقد أننا جميعا نستطيع أن نقدم أفضل . ليس بيدي إلا أن أذكر . أذكر نفسي فأقول أنا كنت أستطيع أن أقدم أفضل . وهذا الذي سأحاوله . وهم ( كل نفس بما كسبت رهينة ) دائما أذكر نفسي وأذكرهم من باب الحب وليس من باب الأستاذية : إن الله لن يحاسبنا فقط على ما فعلنا بل سيحاسبنا على الكثير مما لم نفعل . أنتم يا من تمسكون بقرار المعارضات سيسألكم الله لم اشتغلتم بالمهم عن الأهم هل تدركون هذا . تتركون الفريضة وتشتغلون بالنافلة . وقد حفظتم وحُفظتم إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة .

كل الدول التي لها رهائن في الجزائر أعلنت أنها تعطي الأولوية الأولى لسلامة الرهائن . والإسلام الذي تؤمنون به يعطي الأولوية الأولى لسلامة السوريين تحت سقف الحرية والكرامة . يعطي الأولويات للضروريات والحاجيات ، بينكم من هو أكثر قدرة على رصف المسلمات ..فأين تذهبون ؟