مع فضيلة الشيخ أحمد العمري
في حديث للإعلام أكد رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ أحمد العمري على النقاط التالية :
١- هناك مطالب وحاجات وضرورات للناس ولا بد من تلبيتها وتستحق الاعتصام والتظاهر السلمي الأخلاقي لا الغوغائي والتخريبي.
٢- نؤكد على ان الفساد في البلد يطال السلطة السياسية بشقيها الوزاري والنيابي إلا من رحم ربي.
٣-الممطالة في وضع حلول لمشاكل البلد (أزمة الكهرباء - النفايات - الدخل - المياه - التعليم - الأمن والاستقرار ) مرد ذلك صراع القوى السياسية وفسادها في النهب والاختلاس ووجود الصفقات المشبوهة فأين الرقيب والمحاسب وقد وصلت الديون إلى اكثر من 60 ملياراً.
٤- الاستخفاف بالمصلحة العامو وبصحة المواطنين دليل على اللامبالاة السياسيين بحياة ناخبيهم.
٥- ما يحصل من مطالبة لاسقاط الحكومة أمر خطير وهو مشروع النظامين الإيراني والسوري للهيمنة على البلد.
٦- السؤال الأهم : إن حماية الأنفس والأرواح من التعذيب والقهر والظلم من أهم مبادئ الاستقرار لأي بلد وللاسف لم نجد من الطوائف الأقرب من يعتصم لموقوفي رومية والسجون الأخرى أزاء لما تعرضوا له من تعذيب .
٧- اعتداء بعض القوى التخريبية على أملاك خاصة وعامة أمر مرفوض مستنكر ومطلوب توقيف الجناة لأي طائفة انتموا.
٨- الاصلاحات السياسية في البلد تبدأ بانتخاب رئيس جمهورية وعليه يجب فتح ابواب المجلس النيابي لانتخاب رئيسا للجمهورية.
٢٥/٨/٢٠١٥
المكتب الإعلامي لهيئة علماء المسلمين في لبنان
وسوم: العدد 630