جبهة النصرة : قتال عدَميّ .. أم جهاد هادف !؟

لمَ تصرّ جبهة النصرة ، على حرمان نفسها ، من حقها في المشاركة السياسية ، لصناعة قرار وطنها وشعبها، بعد أن خطف منها داعش، الشعارالإسلامي العالمي ؛ أيْ: الفتوى المفتوحة بالقتل العدَميّ ، ثمّ خطف منها راية الجهاد ، في سورية ، فصارت : لا عالمية ، ولا وطنية !؟

إنها من أهمّ الفصائل المجاهدة ، في سورية : جرأة ، وصدقاً، وأخلاقاً، ونكاية في العدوّ! ومع ذلك، تصرّ على أن تبقى خارج قرار وطنها – سياسياً - ببيعتها لأمير القاعدة ، القاعد في مكان ما ، من جبال أفغانستان ، والمبايع – بدوره - للملاّ منصور، أمير طالبان !

 فهي مصنفة : إرهابية ؛ ببيعتها للقاعدة ، برغم مشاركتها ، مع الفصائل السورية المجاهدة ، ضدّ المجرم ابن الأسد ، وضدّ داعش ، وضدّ أبالسة الشرّ، العابثين بدماء الشعب السوري ، المنتجين محلياً ، والمستجلَبين .. على حدّ سواء !

 أليس لديها ، من يحسب لها قرارها السياسي ؛ إذا كانت حملت السلاح ، لصناعة واقع سياسي ،  لوطنها وشعبها !؟  (  وحملُ السلاح ، هو قرار ، لخدمة هدف ، ما – بالضرورة - ، سواء أكان هدفاً نبيلاً  عامّاً ، أوهدفاً نبيلاً خاصّاً.. أم كان هدفاً خسيساً خاصّاً ! ).

 هذا سؤال .

والسؤال الثاني :

أهيَ مخترَقة، بفكر داعشي ، وبعناصر داعشية؛ فهي مكرًهة، على منهجها العبثي، الذي هي عليه!؟

والسؤال الثالث :

 هل هي مجبرة ، على بيعة أمير القاعدة ؛ بسبب ظروف مالية صعبة ، لديها ؛ فهو يمدّها بالمال والسلاح !؟

 والسؤال الرابع : أهي تظنّ نفسها، الوحيدة التي تجاهد في سبيل الله .. بينماالفصائل الأخرى ، تضحّي بأنفسها وأهليها ، في سبيل الشيطان ، أو طلباً لمنافع مادّية ، و مصالح دنيوية !؟

وسوم: العدد 647