يا أيها الغيورون الفضلاء ‏

إن الأساس الإسلامي لهذه البلاد-السعودية- مجتمعياً ورسمياً في التوجه والقيم والنظام ثم مادياً في الكيان والدولة والوحدة كل ذلك مستهدفٌ بصورة غير مسبوقة إن أرى مؤامرة قد انعقد غمامها وزمجر رعدها وأضاءت بروقها

‏بتخطيط ومكر دولي صليبي صهيوني 

‏و بأدوات وظهير إقليمي صفوي وعربي علماني 

‏و بتسويغ وتحريض وتبرير وتنسيق محلي ليبرالي.

‏وإن مصيبة الإسلام والمسلمين في ما سيصيب هذه البلاد من بلاء ومكر ومؤامرات لو نجحت -لا قدر الله- ستكون كارثة تهون معها كل الرزايا والبلايا فالله الله أن نكون على قدر المسؤولية في العودة الصادقة إلى الله والتوبة النصوح والإعتصام بكتاب الله و وحدة الكلمة على الحق وعدم الركون للمبطلين واتخاذ الوسائل الشرعية المناسبة التي ستؤدي لالتفاف شعوب أهل السنة حولنا لنواجه المؤامرة بعون الله وحفظه ثم  بمليار وخمسمائة مليون مسلم ولنتذكر:

‏أنه مانزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.

‏والله الموفق

وسوم: العدد 671