نص الكلمة التي ألقيتها باللغة الانجليزية في ٢٠ أيلول ٢٠١٧ أمام الأمم المتحدة

نص الكلمة التي ألقيتها باللغة الانجليزية في  ٢٠ايلول ٢٠١٧ امام الامم المتحدة في الرالي  الكبير  ضد كلمة روحاني في الامم المتحدة والذي حضره اكثر من ألفي شخص الكثير منهم من أصدقاء الشعبين السوري والايراني .

وكان الموقف الذي هزني عندما انهيت كلمتي تقدم مني رجل دين مسيحي اسود وعانقني طويلا وقال لي اثبتوا على مطالبكم فأنتم اصحاب حق وحريتكم  هي وسام على صدر العالم كله .

تحية لكل الأصدقاء من كل الأعراق والأديان ولكل مناصر لقضية حرية الشعب السوري والشعب الإيراني . 

***********

اخواتي وإخوتي الكرام 

بالبداية أودّ الترحيب بكل المشاركين في هذا الرالي الكبير والذي يعبر عن رفضنا لأسوأ نظامين  في التاريخ .

ان وقفتكم الصلبة  تعبر  عن الوقوف ضد الارهاب المتمثل بنظام الاسد ونظام الملالي ، انها وقفة صلبة ضد الجرائم وضد الاعدامات  للابرياء في شوارع طهران والمدن الايرانية الاخرى، انها وقفة ضد جرائم اختناق الأبرياء وخاصة أطفال سوريا بكيماوي الاسد  رغماً عن تقارير  منظمات الامم المتحدة  التي ادانت الاسد باستعمال الكيماوي لعشرات المرات ،ولكن بقيت هذه التقارير مع الاسف كلمات ميته على الورق.  

اخواتي وإخوتي الكرام 

ان الارهاب الذي ارق حياتنا جميعا ما كان له ان يأخذ هذه الضجة  لولا  دعم النظامين الاسدي والايراني له . ولاكون صريحا مع شعوب العالم وحكامه واقول: هل انتم جادون فعلا بالقضاء على الارهاب كما نفعل نحن؟

اذن علينا ان نعمل معا ً بانهاء هذا الارهاب من جذوره المصنوع في مختبرات الاسد وملالي طهران هذه هي البداية و هذه هي الحقيقة وعلينا نعمل معاً بدون تاخير .

في هذه اللحظة وانا أتكلم اليكم ، يقف خلفي في بناء الامم المتحدة شخص اسمه روحاني  يمثل رمز الارهاب أعطيت له كلمة في الامم المتحدة بينما يجب ان يكون مكانه الطبيعي في السجن خلف القضبان.

هذا القاتل شارك بإعدام مئات الألوف من الإيرانيين وشارك بقتل مليون انسان سوري وتهجير اكثر من ١٢مليون مشرد يعيشون  تحت الخيام . هذا القاتل أتى بكل العصابات الى سوريا ليحتلوا بلدي ويخرجوا اهلها منها. الشعب السوري سيقاتلهم ولو اقتضى الامر سنين اخرى فلايمكن ان تخمد الثورة السورية ، والا فان  عصابات الاجرام ستقود العالم .

اخواني مطالب الشعب السوري واضحة  :

اولاً-  أوجه مطلبي الاول الى اخواننا الذين يحضرون مسخرة الآستانة  ان يتوقفوا عن حضور مهزلة الروس والتي ستؤول الى تثبيت الاسد متمنين على الدول الغربية عدم تأييد هذه المؤامرة  على الشعب السوري.

ثانياً - العمل وفورا وحسب قرارات الامم المتحدة الشروع في بناء هيكل الادارة الموقته الكاملة الصلاحيات لا وجود للاسد واعوانه القتلة فيها لسوريا كاملة بحدودها الجغرافية  .

ثالثا- الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون الاسد والذين بلغوا مئات الألوف  .

رابعاً - اخراج كافة المرتزقة الارهابيين  الذين جلبهم المجرم الاسد لحمايته وحماية نظامه بموجب القرارات الدولية.

خامساً - تقديم مجرم الحرب بشار الاسد الى محكمة الجنايات الدولية  حيث كل الإثباتات ضده جاهزة ومنسقة بالتاريخ وبنوع الجريمة وكفى تواطؤ مفضوح في تاخير تنفيذ العدالة.

واخيراً اخواتي وإخوتي النصر سيأتي ولايوجد شك في ذلك  لأننا رعاة حرية  وحضارة وتعاون مع شعوب العالم .

وشكراً

وسوم: العدد 739