في ذكرى الهجرة..

في ذكرى الهجرة..

شعر: داود معلا

حـسب الهدى أن تجلى فيك iiمعناه
ذكـراك يـوم مـع التاريخ iiيشهده
الـيوم لا قصة يجري الحديث iiبها
خـطى على صفحات المجد أرخها
أعـظـم بـه سائراً تسعى iiمطيته
إلـى  الـمـدينة يا حييت من iiبلد
مـن  قـبل يبتسم الأقصى iiلطلعته
يا قدس ما رسمت عيناك في iiعجل
يـطوي الطريق على هدي وهداية
وتـلك  صفحة حق ما تجاوزها ..
ولـيس بخفي عن التاريخ iiمنعطف
يـا سـيدي يا رسول الله iiحاضرنا
بحران  من نرجس فينا ومن iiذهب
مـتـيـمون  بحب الليل في iiسكر
كم  ضارع يتمنى الموت من iiسغب
وظـالم  في ضلال الرجس iiمرقده
وكـافـر يـتـمـطى في iiنميمته
يـظـل  يعبث في جدران iiساحتنا
وكـلـهـم هالك يسعى إلى iiجرف
وقـابـض  بحصاة الجمر في iiيده
لم يدر من فرحة الإيمان ما صنعت
لا  غـير دربك درب يستجير iiبها
قـل  لـلـذيـن أتوا والحبل متكأ
الـغـاصـبون وما كانوا iiبمفردهم
قـفوا على شفرات الموت iiواتكئوا
قولوا لكسرى أنو شروان هل بقيت
وكـيف بات هرقل الروم من iiفرق
يـا  أمة في حمى الإسلامي عزتها
أيـن  الـجـهاد وفي القرآن iiآيته
تـفـاخر الناس بالتاريخ وأعجبني
آه  فـلـسـطين لا عاثت iiبتربتها
ألـم  تكن لرسول الله قبلته iiالأولى
ألـم يُـصَـل بها الفاروق محتسباً
من  نحن هل ضاقت الدنيا بوحدتنا
الـشـرق  يغزو حمانا في عقيدتنا
أيـن الـمـصلون ممن قال iiقائلهم
عـودوا فـوالله إن النصر iiعودكم
يـا  رب هـذي دمانا حول iiرايته





































يـا  خير من أشرقت بالنور iiذكراه
بـالأمـس  غـير للتاريخ iiمجراه
ولا مـقـالاً عـن الـتاريخ iiنقرأه
حـتـى أخـذنا في التاريخ iiأعلاه
فـوق الـرمـال وعين الله iiترعاه
فـأكـرمـي لـرسـول الله مثواه
هـذا  الـبراق وهذا البيت iiمسراه
ومـن  رأيـت ومـن قبلت iiيمناه
ويـخـتـفي  وهو من نور iiمحياه
قـول تـنـبـئ عـن سر iiخفاياه
ولــو أســرتـه آذان iiوأفـواه
غـي تـطـوف على غي iiسراياه
ومـرفـأ فـيـه أموال .. iiوأمواه
غـالوا وغلوا وقد ضلوا وقد iiتاهوا
الـجـبـن  والفقر في الدنيا iiأذلاه
وجـاثـم فـي ظلال البؤس مثواه
الـكـفـر  أعماه والتضليل iiأشقاه
حـتـى  تـقـطع في أنفاسه iiالآه
قـد بـاع أخـراه واغـتالته iiدنياه
نـار تـريـع .. ونور فيه iiيرعاه
كـأنـه بـات يـهواها  iiوتهواه
وغـيـر  فـجـرك فجر قد iiتمناه
وكـلـهـم  بـحـبال الناس iiتياه
والـغـارقون  ببحر التيه إذ تاهوا
فـالـنصل في يدنا .. زرق iiثناياه
مـن حـول إيـوانـه إلا iiبـقاياه
يـقضي  وزاغت من التبليغ iiعيناه
ومـالـهـا  دونـه عـز ولا iiجاه
أيـن  الـنـفير .. ألم يأمركم iiالله
لـم لا نـثـبـت لـلتاريخ iiمعناه
يـد الـدخـيـل ولا ضمته iiسكناه
ألـم  يـكـتـمـل بالقدس مسراه
ألـم  تـقـبـل أديم الأرض iiكفاه
حتى  استباح حمى الإسلامي iiأشباه
والـغـرب يـسعى إلينا فاغراً فاه
لـو  كـان خـلقك بر.. iiلاقتحمناه
عـودوا لإسـلامـكم ينصركم iiالله
مـردديـن بـهـا .. لـبيك iiرباه