أطلُّ

للشاعر القروي

الأستاذ رشيد سليم الخوري

أطلُّ علـى وطني  من  بعيـدْ

على أرضِ أجداديَ الطاهـرةْ

مطـالع  أنـوارهـا البـاهرة

بـساتـين لـيمـونها الزاهرة

على مولد الحب فـي الناصرة

فـأبـدي سـؤالـي ثـم أعيدْ

      

أبي كيف بـتنا بهـذا العـراءِ؟

أبي مـن رمانـا بـهذا الشقاءِ؟

وشـرَّدنـا تـحتَ كـلَّ سماءِ؟

ألا راحـة بـعـدَ هـذا العناء؟

ألا عـودة بعـد هذا  التنائـي؟

بلى يـا بنـيَّ، بلى سنـعـودْ

      

غـداً تطلع الشمسُ بعد المغيبْ

ويـكحلُ عينيك مرأى  الحبيب

غـداً ينتهي دورُنا في  النحيب

بـفتح مـبينٍ ونـصرٍ قـريب

بـلى يـا بـنيَّ، بلى سنـعودْ