قلب رابعة البعيد 101-106

قلب رابعة البعيد

د. مصطفى عاصم

رقم (101)

من المذكرات الشخصية للجنرال ذو البياده

 أنا الكاذب الكذاب وافتخر

 اخدع واكذب على كل البشر

 أنا الملعون في كل زمان

 شرير اغزل الشر نسيجا مستتر

 أنا الفاجر الداعر

 يكاد ابليس من فجري ان ينتحر

رقم (102)

ويحكى في تاريخ الأثر

 ان رجلا خائنا خائبا يسمى جنرال العسكر

 قائد فرقة الفحشاء والمنكر

 خان الرئيس الاكبر

 ووضعه وراء حديد القفص

واذاع انه المغوار المأمول

 وأقام قاضيا مرتش مفعول به مغرور

 وفجأه …ووسط الحضور

 تعاظم الرئيس وصار كالأسد العملاق

 وتصاغر الخائن وصار كصرصور الانفاق

 وتزاحم حول الأسد اشبال رابعه

 وتباعد قفص المسجون بحديده أمتار عدة

 وحوصر الخائن وسط بياداته الصفراء

 واسياخ الحديد المرتده

 وتفجر من تحت اقدامه بئر دماء

 رابعه واولاد رابعه

 وأشرقت في الأفق شمس جديده

 بآشعه صافيه نظيفه

 وصار المسجون حرا

 وسجن الخائن غصبا

 وقتل عدلا

رقم (103)

وقال الجنرال ….

أنا الفكيك.....كيك …كيك

 انقر كالديك...كيك ..كيك

 محاوط مصر بسلك شايك شيك...كيك كيك

 ماهو أنا الركيك...كيك ..كيك

 ده أنا الفريك....كيك ..كيك

 ده أنا الفكيك...شيخ الغفر

رقم (104)

أحلام الفتى الفكيك

رقم (105)

كوابيس الفتى الفكيك

رقم (106)

اتصل بـأحد معارفي ممن كانوا في جلسة مهزلة القرن

 هو مما يخفون ايمانهم بالحق المبين ..ويظهرون طاعتهم للضلال الاثيم

 احسبه هكذا ….أو لعله يريد ان يترك انطباع ضلدله عند كل انقلابي

 قال لي …أتريد ان تعرف ماجرى

 قلت له …قص علي إن كنت صادقا

قال...كأنني كنت اشاهد امامي التاريخ القديم

 كأنني أرى مشاهدا من كتاب الذكر الحكيم

 رأيت الرئيس الدكتور مرسي كالوهر الاورق

 مبتسما لا يعبأ بهذا العبث الأخرق

 يرفع يده بعلامة رابعه كأنه المنتصر الاوحد

 وكاني كنت أرى خلفه ملايين من الشعب ألاعرق

 مكتسيا باللون الاصفر

 ومبعثرا..يتخلله ..كف وكفوف رابعه بلونه الزاهي الأسود

 ورأيت فرعون وسحرته وقد تصاغروا كالنمل

 والقوا عصيهم وخيل لي من سحرهم انها ثعابين تسعى

 وعلى اثر شموخ مرسي وتعاظمه وملايين رابعه وجمهرتها

 تباعدت الصور القفص لتحيط فرعون والسحره

 وابتلعت اكف رابعه كل حبالهم وعصيهم

 وكأنني كنت اتوقع كل ماحكى...سألته سؤالا واحدا..واستهجنه

 وهل آمن السحره في نهاية المشهد

 قال لي قبل ان ينقطع الخط ….

للأسف ليس بعد